المنشورات

حَلّ

حَلَّ عليه التعب: انظر في اللغة تحلّل السفر بالرِّجل.
الحِلُّ: لعبة بالحَصَى, ويقال لها المال أيضاً؛ لأنّ المال عندهم يطلق على كل الحصى, فكأنهم سمّوا اللعبة به, مع أنهم يقولون: المال: للحصى في غير هذه اللعبة أيضاً.
وصفتها: أن يجتمع صبيان. كلّ واحد بيده ثماني حصيات, أي طورتين فيبدأ أحدهم في اللعب بأن يجمع ما بأيديهم من الحصى كلّه ويشقطه أي يرميه ويتلقاه بظهر يده, فيقع منه في الأرض ما يقع, ويبقى بيده ما يبقى, فيأخذ مما بيده واحدة يتلقف بها من الأرض ما يستطيع, فيعزله جانباً معها, ثم يأخذ واحدة أخرى يتلقّف بها ما يستطيع, ويعزلها مع التي عزلت وهكذا. حتى يأخذها جميعها من الأرض, ويصير المال جميعه عنده. فيضرب كلّ واحد من الآخرين ثماني مّرات بالمخراق أي بمقدار حصاه.
وأمَّا إذا سقط منه حجر وقت الرّمي واللَّقف أَعطى ما بقى بالأرض للذي يليه, وابقى عنده ما عَزَله, فيلعب الآخر بما أعطاه كما لعب هو فإن ربحهّا جميعاً, ولم يسقط منه حجر عَندّ ما بقى عند الأول, فإن كان خمس حصيات مثلاً ضرب ثثلاثة مخاريق, أي بمقدار الناقص من الحصيات الثمان التي له, وإن وقع من اللاعب الثاني حجر أبقى عنده الذي عزله, أي الذي أمكنة تلقفه, وأعطى الباقي للذي يليه, وهلمّ جَّرا حتى يجتمع المال عند اثنين فيلعبان معاً حتى يجتمع عند واحد فيضرب الجميع كل واحد ثماني مرات بالمخراق.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید