المنشورات

حُمَار

 بالضّم معروف, والصّواب كسره. والعامّة تطلقه أيضاً على خشبة يوضع عليها السرج, وهو فصيح. ومن الفصيح الحمارة التي تعلّق عليها الثياب تكون لها ثلاث قوائم. انظر ذلك في المجموعة - رقم 332 لغة - ص 196. خطط المقريزي ج 1 ص 418: متكآت مخلصة الجانبين, على كل متكأ ثلاثة سروج الخ. والحمار: نوع من السمك فمه كفم الحمار:
والشعير الحمار. أو شعير حمار: فيه طول في حبته, ولكل حبة غلاف يتناثر إذا جف, ولا يصلح إلا للعلف, وانظر القِنّاري والنبوي.
وقول العامة: فلان أحمر من فلان: أي أشدّ منه غباوة, لا يصحّ, لأنهم بنوه من الحمار وهو اسم, ويحقق هل له فعل فيكون على بابه (1)؟
وقول العامة: حَمّار للمكاري صحيح. وانظر ابن السيد في الاقتضاب ص 111. وقد استعملوا قديما المكاري. «جواهر الكنز» ص 351: مقطوع في مكاري. مراتع الغزلان ص 93: مقطوعان في مكاري.

الجبرتي ج 3 ص 44: بيت للشيخ العطار فيه حمّار. والحمّار في بعض جهات البحيرة يطلق على حلة الذرة أو هو كوم الذرة الذي داخل الحلة.

حّمار: للمكاري. في نفح الطيب ج 1 ص 493 - 494: في كلام ابن سعيد عن القاهرة والفسطاط. وانظر في اللغة: المبرطس, والمبرطش, ويقال له عند العامة: المقوم. انظر المكاري في معيد النعم للسبكي ص 199 «روض الآداب» ص 240: في مكاري. والمكارية في شعر لابن سعيد فيهم. «ابن إياس» ج 2 ص 374: ومعها نحو مائتي امرأة على مكارية. لعله يريد حمير الأجرة.
خطط المقريزي ج 1 ص 341: كون ركوب الحمير بمصر غير معيب. وتكلمنا على اعتناء أهل مصر بالحمير في (حصاوي).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید