المنشورات

حملة

من اصطلاح الدواوين بمعنى الجيش المجرد للمحاربة. وكانوا يستعملون لها: التَّجْريدة. وابن إياس يستعملها دائما في تاريخه, في ج 1 ص 73, ولم تكتب بعد ذلك. راجع (عرضي) في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني «التجريدة»: يُسمى أهل مصر السرية: التجريدة, عامية أو مأخوذة من تجرذد لأمره: جدّ فيه, أو من الجريدة وهي خيل لا رَجَّالة فيها كالجُرْد. شفاء الغليل ص 71: كلام في التجريدة في الجريدة. الضوء اللامع ج 2 ص 12: وسافر إلى التجريدة. وهو يستعملها كثيرا, وفي أوائل ص 512: تجريدة باشا يشبك ابن مهدي.
الحملة التي للجيش يعبر عنها الأمير يشبك في رحلته بالمهم وحملة خشب: يسأل عن مقدارها.
ويطلقون الحملة أيضا على القليطة, إذا لم يريدوا التلفظ بلفظها.
والحَمْليّ: حامل الإِبريق لبيع الماء في الطرق والأسواق والموالد. ويقولون له: ابن الشيخ .. وذكرناه في (شيخ).
الحَمْلية جميعهم من سَمَدُون وقَلَتا: قريتين متجاورتين في المنوفية. ولعلهم دخلهم بعد ذلك أناس من غيرهم ..
البَيّاب: الساقي يطوف بالماء, الحملي. مادة (بوب) من اللسان وسط ص 217: البياب.
في نشوار المحاضرة - الجزء المطبوع - استعمل (الشارب) للحملي, أي الساقي. وانظر ما كتبناه في مجلة المجمع عنه. وفي الجزء المخطوط من نشوار المحاضرة استعمله أيضا أواخر ص 30 ولم نعرفه. ثم رأينا في ذيل فصيح ثعلب للبغدادي ص 5,وهو مع شرح الفصيح رقم 174 لغة ما نصه: «قول العوام لساقي الماء: شاربو هو قلب للكلام, إنما المُسْقَى الشارب, وصاحب الماء الساقي. كذا قال شيخ شيوخنا أبو منصور. قلت: يجوز أن يقال: شارب بمعنى النسب, أي ذو شراب, كما يقال: لابن وتامر, بمعنى ذو لبن وتمر. وهم لا يسمون كل ساق شاربا, بل الذي يدخر الماء ويبيعه». ينظر (أبو منصور) فلعله الجواليقي في ذيل درة الغواص.
الجزء رقم 1383 تاريخ في مناقب بغداد, في آخر ص 358: نظافة سقاة الماء في أسواق بغداد. نادرة عن سقاة بغداد وما كانوا عليه من النظافة أواخر ص 25 من الظراف والمتماجنين رقم 668 أدب. حَمّالة البنطلون, وحَمّالة الزير. استعملوا قديما لها: المرفع. انظر مطالع البدور ج 2 ص 72: في كوز ومرفع. وفي ج 1 أول ص 59: وبين يديه أربعة آلاف مرفع مذهب فيها تماثيل, أي استعملت لغير الزير أيضا.
والحمالة الخشب للزير المغطاة تسمى: المَزْيَرة, فإن كانت حمالة الزير من خشب السَّنْط سميت في الريف: خَبّاية راجعها في الخاء.
في بغداد يسمون الحمالة: أسقى قال: ويرادفها المحمل, أو الحمالة, أو المعلاق ... إلخ: لغة العرب ج 2 ص 364.
وفي ص 301 من تاريخ الصابي: مرفع الدواة. انظر الشرابية في شعر المأموني في اليتيمة ج 4 ص 97.
والحَمُول: نبت ينبت في البرسيم خاصة يضرّ به, وهو على شكل خيوط دقيقة, ويتداخل وينفرش على الأرض, فيصير كالشبكة. والحمول يصح وصفه بأنه جُدّاد, فهو في اللغة كل متعقد بعضه في بعض من خيط أو غصن.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید