المنشورات

حِنَّة

 هي الحِناء واتْحَنَّى: خضب يده أو رجله بها. مادة (حنأ) من المصِباح: الحناء, وحنأت المرأة يدها.
انظر كلاما فيها في ص 361 في غذاء الألباب بشرح منظومة الآداب للسفاريني في الأخلاق. الروض الأنف ج 2 ص 270: الكلام على حكم الخضاب, وأنواع ما يخضب به. ما يعول عليه ج 2 ص 196: خضاب الإِسلام الحناء. وفي ج 3 ص 207: علوق الحناء.
ابن بطوطة ج 2 ص 48: عادتهم بدهلي في جعل الحناء في يد العريس ورجليه, وهي عادة الريف بمصر أيضا. التحقيق في شراء الرقيق ص 171: مقطوع فيه مخضوب اليدين والرجلين. وفي ص 226: مقطوع في مقمعة بأحمر: ومقطوع في مقمعة بأسود.
في القاموس: سَيَّرت المرأة خضابها: خططته.
في الموشي ص 182: باب ما يكتب بالحناء على الأنامل .. إلخ.
الظراف والمتماجنين - رقم 668 أدب - ص 116: خضبت رؤوس أصابعها وشنذرتها. ولم نجد شنذر في اللغة فلعلها محرفة.
انظر في القاموس: مَعِر الظَّفر: نُصَل من شيء أصابه. وانظر غيره: الحنة لقطت وأخذت, وضده اجربّت. جمع الفرائد لابن نباته ص 81: بيتان لابن سناء الملك في اخضرار الخضاب في الأنامل.
اليرَنَّأ: الحناء. عبث الوليد, ظهر ص 88. نهاية الأرب للقلقشندي ص 67. شرح كفاية المتفحظ ص 493. وفي ص 494: العُلاّم والرَّقُون من أسمائها. الجزء الذي عندنا من ربيع الأبرار للزمخشري, ظهر ص 15: وخضبن بالعلام - في شعر البَهْرمان: الحناء - عن القاموس.
وليلة الحنة: هي الليلة السابقة لليلة البناء, يولم فيها أهل العروس, وتخضب يديها ورجليها. في الريف يقولون عما يصنع ليلة الحناء بالعروس: جَلَّى العروسة, انظر حرف الجيم.
وتزعم النساء أن الخاضبة بالحناء - إذا دخلت على مريض أو نفساء قبل انقضاء الشهر - تشاهر. وانظر ما كتب في الشين.
انظر في الأغاني ج 1 ص 101: عادتهم في خضب النجيب عند الخروج لتلقي الحجاج. وقد مضى مثله في ترجمة عمر بن أبي ربيعة. والعامة بمصر تخضب الجمال للذبح.
سبحة المرجان, أواخر ص 247: مقطوع للمؤلف في الحناء.
المجموع الأزرق ص 238, آخر هامش: بيتان في الخضاب بالحناء. الحواضر لأبي شامة ص 356: مقطوعات في مقمعة الأصابع, أي بالحناء. تحفة العاشقين - رقم 944 - ص 416: مقطوع في مقمعة الأنامل. وفي آخر الصفحة: مقطوع في مختضبة. تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر للداغستاني, اواخر 78: مقاطيع في معنى. وتلطم الورد بعناب
وحثَّة الغولة: نبات ينبت على الشواطئ, طوله أقل من ذراع, وأوراقه إلى الطول وهي قليلة العرض, له نَوْر أزرق, فإن بدأ في الانطفاء احمّر. وسمي حنة الغولة؛ لأنه عند جفافه تحمرّ جذوره, وتخضب الأيدي إذا مَسّتها.
وحنة الفار: هي الغُبَّير. انظر الغين.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید