المنشورات

حوى

حَوَاه: بمعنى رَقَاه رقية أو سقاه شيئا يمنع عنه أذى الأفاعي.
والحاوِي عندهم: مربيِّ الأفاعي. والأكثر إطلاقه على المشعوذ والمشعبذ, لأنهم في الغالب يكون معهم أفاع. الجبرتي ج 3 ص 70 س 3: الحواةَ. استعمال الحاوي لمن يربي الحيات: في مطالع البدور ج 2 ص 111. وفي آخر ص310: سميت الحية لأنها تَحوْت, أي اجتمعت. خطط المقريزي ج 2 ص 319: الحاوي: للذي يلعب بالحيات, وقصة له. محنة الأديب - رقم 40 معالم - ص 19: الحاوي: للرجل يمسك الحيات. الحيوان للجاحظ ج 4 ص 61 - 64: إخراج الحية بالرقية, ورأى الجاحظ فيه ثلاث رسائل للحجازي ص 13: شعر في حاوٍ.
ألف باء ج 1 ص 165: اشتقاق الحاوي. في كتاب المعرب والدخيل للمدني ما نصه: «الحاوي يطلقه أهل مصر على الذي يخرج الحيات من أوكارها, ويمسكها بيده ولا تضره. لم أره في كتب اللغة, وكأنه من حوى الشيء: جمعه وأحرزه, الذي سميت منه الحية لتحوِّيها. قال أبو حيان:
هم أيقظوا رقط الأفاعي ونبهوا ... عقارب ليل غاب عنها حواتها
وهم نقلوا عني الذي لم أفُهْ به ... وما آفة الأخبار إلا رواتها
وحلقة الحاوي - أي الناس المجتمعون حوله - هي الطابق. وستأتي في الطاء في (طابق).
الحيوان للجاحظ ج 5 ص 80 وص 107: الحَوّاء: الحاوي. كلام عن لفظ الحواء وأنه ليس من الحية ... إلخ. بعد وسط ص 134 من كناشنا عن الحجة. ابن بطوطة ج 2 ص 180 أو 18: تعبيره عن بائع الحيات بالحوات. وليس بخطأ. اليتيمة ج 3 ص 186: المرّاس: الحواء, في القصيدة الساسانية.
لغة العرب ج 3 ص 550: حقّباز: أي المشعوذ. الجوقية في الهند: الضياء ج 8 ص 140 وص 202. وفي المقالة ما يؤيد كلام ابن بطوطة. وفي المقتطف ج 54 أواخر ص 159: أن ما رواه ابن بطوطة يعلل بالاستهواء, هو مذكور في ج 2 ص 162: وهو مشعوذ صعد على جبل وقتل غلاما ... إلخ.
وفلان حِوَة أو حِوَا: وصفوه بالمصدر لصاحب المداخيل على الناس.
ابن إياس ج 2, ص 320: أمر السلطان محمد قايتباي أن تقطع الحيات التي تصنع بالبيمارستان, حتى يتفرج عليها. فأحضروها بين يديه بقاعة البحرية. فقطعت بوجود حضرته, وهو ينظر إليها. وخلع على رئيس الطب شمس الدين القوصوني وولده, والحاوي الذي أحضر الحيات, وآخرين منهم ... إلخ.
مدينة العلوم ص 94: علم الشعبذة. المقتبس ج 1 ص 438: شيء عن عمل المشعبذين. وانظر رسالة الشقندي قبل ذلك في ص 298.
انظر المضاف والمنسوب للثعالبي ص 200: أبو العجب المشعوذ. ما يعول عليه ج 1 ص 97 إلى ص 98: أبو العجب المشعبذ, وانظر تفسيره. الجزء الذي عندنا من ربيع الأبرار ص 32: يقال للمشعبذ أبو العجب, وبيتان لابن الرومي في البحتري, فيهما أبو العجب.
الخطط التوفيقية ج 14 ص 132: الكلام على الحواة, وحادثة أبي كريت الحاوي.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید