المنشورات

ختن

العامة تقول في الختان: الطَّهارة, وتطلق خَتَنه بمعنى ردّ جماحه, وأرجعه إلى الصواب, يرادفه: كبحه, وردعه, وقمعه. دا ولد صغير يمكنك تختنه, أي ترجعه عن غوايته. وانظر الألفاظ الكتابية ص 127 - 128 لعل أصل خَتنه: خَطَمه, وهو في المجاز بمعنى جعله طائعا, وأصله من وضع الخطام بأنف الناقة. انظر في اللسان أوائل ص 78 من مادة (خطم): خطمه بالكلام, إذا قهره ومنعه حتى لا ينبس ولا يحير. وبعده: خطمه, أي منعه من الخروج.
ويستعمل أيضا في معنى: استولى على عقله بالمكر, خَتَنه بالدواهي والمكر. ولعل صوابه في العربية: خَتَله.
وخَتَن الجِميِّز: أي قطع قطعة من ثمرته, أي من بطنها. فإن فعل فيه ذلك يحلو ويؤكل وإلا فسد, ويقال له: الباط. انظره في الباء. وانظر (البقو) في الباء أيضا. وهم يختنون من الجميز ثمر الصيف. وإذا ترك من غير تختين ضمر ووقع على الارض. وثمر النيل لا يختن, بل يبقى فلا يفسد, ولكنه لا يحلو إلا إذا قطّن على شجره, أي تأخّر حتى ينضج ويسودّ. المقتطف حـ 53 ص 606: سبب حلاوة الجميز بعد تختينه. الكواكب السائرة لأبي السرور البكري ص 157 (2): مقطوع في الجميز, وفيه إشارة إلى تختينة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید