المنشورات

خُدْ وِدِّي

أي خُذ وأعْط: نْعبة لهم بالحصا: يجلس جماعة من الصبيان, كلّ واحد معه أربع حصيات, فيبدأ أحدهم فيشقط حصياته أي يلقيها ويتلقَّفها بظهر يده. فإذا وقعت جميعها أبقاها أمامه ولعب الذي يليه. وإن تلقّفها كلّها أو بعضها عاد فرماها وتلقفها بكفّه - أي بباطن يده, وأعطاها للذي يليه, وأبقى أمامه الذي سقط منه. فيأخذها ذاك ويضيفها إلى أربعته ويشقطها ثم يفعل فعله, ويعطى الذي شقطه - أي الذي بقى بيده - للذي يليه. وهكذا. وكلّما اجتهد إنسان أن لا يقع منه حجر وأعطى ما بيده للآخر سكت عن اللعب, لأنّه لا يكون أمامه أحجار ساقطة إلى أن ينتهي اللعب بين اثنين فقط, يتداولان الحَصَيات بينهما كمامَرّ, حتّى تجتمع عند واحد فقط فيُقْمر ويضربه كل واحد بالمخراق أربع مرّات, أي بمقدار حصياته, وهذه الحَصَيات يقال لها المال عندهم.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید