المنشورات

خرط

خَرْط الخشب, والخشب الخَرْط, والخَرّاط. واذكر (خرط القَتاد). وخرط الملوخية ونحوها: أي قطعها بالسكين.
والخرّاط عند العامة يطلقونه على الكذاب المبالغ. وفي كنايات الثعالبي ص 39: يكنّون به عن غير هذا المعنى.
والمخروطة: طعام, وهي رقاق يخرط خيوطا قبل خبزه ثمّ يوضع في اللبن (1) الغالي على النار حتى تنضج؛ هذا في الصعيد. وأما في بحري فالمخروطة هي ما تسمّى بالقدوسيّة في قبلي. وقد ذكرت هناك.
وأهل الصعيد بعضهم يسمّى المخروطة: رِشْتَه. راجع الراء.
وانظر رسم المخرطة عند الحدادين في ص 136 من تحفة الطالبين - رقم 11 تعليم. وفي ص 142: مخرطة الخشب.
وفي (بلط) من اللسان: البُلْط: المخراط, وهي الحديدة التي يخرط بها الخراط, وشاهد.
في كتاب المعرّب والدخيل لمصطفى المدنيّ, بعد أن نقل عبارة عن شرح الشهاب على الدّرة ليست مما نحن فيه قال: «ويستعمل العوام الخرط بمعنى العبث من الكلام الذي لا فائدة فيه, وليس له أصل في اللغة».





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید