المنشورات

خرق

 الخِرْقة - في بعض بلاد الريف -: أي الشرموطة. وفي بعضها يقولون: وِزْرة, وفي بعضها: فَرْطة. والشرموطة في المدن, وهي عامة. (انظر ما كتب عنها في شرمط)
والخِرْقة أيضا تطلق على نوع من النسيج تعمل منه القمصان, وهو من الكتان. وهو مثل الذي يقال له: دربزين, للذي يأتي من استنبول.
أم الخِرَق: وتسمى أم الشراميط, وأم الكروش, وتسمى أَباوة أو قَباوة, وهذه الأخيرة عند القاهريات, وهي القطعة التي تكون فيها الإِنْفَحة, تكون معلقة بجانب الكرش, وهي عبارة عن طاقات رقيقة متلاصقة, صعبة التنظيف عند إرادة طبخها. ولذلك يقولون: أم الشراميط تطلّق سبع نسوان, الواحدة بعد الأخرى, وكان يمتحنها بتنظيف أم الشراميط فتقصر فيها, فيطلقها ويتزوج أخرى.
وشَرْمط الورقة ونحوها يرادفه خَرَّقها, وقد استعملوه. انظر في نشوار المحاضرة ص 119: كتاب وقف فأرادت أخذه لتخرقه. وانظر ص 120.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید