المنشورات

خضر

نفسه خَضْرة, أي خضراء, تكلمنا عليه ي حمر. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 4. الحواضر لأبي شامة ص 284: في بيت. ديوان الفيومي - مع رقم 810 شعر - ص 194. حلبة الكميت ص 218. ص 109 من مجموع رقم 774 شعر: في بيت للقيراطي. مراتع الغزلان ص 171 وفي 203, وفي أول ص 204. خلع العذار, قبل آخر ص 41: عذارك أحمر والنفس خضرا. وبعده مقطوع فيه ذلك إلى أول ص 42: انظر كناشنا ص 115 - 116: فلان أخضر.
وفي الصعيد يطلقون الأخضر على الأزرق. المقطم عن جريدة السودان: «يظهر أن سكان السودان الأصليين قبل أن دخلها العرب - لم يكونوا يميزون بين اللون الأخضر واللون الأزرق. فكانوا يقولون عن الأزرق: إنه أخضر. وعلى هذا النمط سموا النيل الأزرق بالأخضر, ولا يزال كثيرون من الوطنيين حتى الآن يطلقون الأخضر على اللون الأزرق». وانظر شرح التبريزي على الحماسة ج 2 ص 63, والحيوان للجاحظ ج 3 ص 75 - 77. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 3 أوائل ص 20: تسميتهم البحر بالأخضر (مع أنه أزرق). نزهة الجليس ج 2 ص 24: وصف فرس أسود وفرس أخضر, يريد أزرق. راجع أيضا (زرق).
الروض الأنف ج 2 ص 117: العرب تجعل الأسود أخضر, وتجعل الأخضر أسود إذا اشتدت خضرته. الوسيط في أدباء شنقيط ص 440: الدريس الأخضر, أي الأسود. أنس الملا بوحش الفلا ص 96: أكثر الناس تسمى الأسود أخضر. المصباح, في آخر مادة (حتم): الأخضر عند العرب الأسود. في القاموس: الخضرة في الخيل: غُبْرة تخالطها دُهْمة, والأخضر: الأسود, ضد. الكامل لابن الأثير ج 4 ص 186: أعطى الحجاج المهلب بغلة خضراء.
السِّنان الخُضْر في الهلال ج 28 ص 471: إن ظهور الأسنان (1) للعجوز من انكشاف اللثة, وظهور أصل الأضراس, وليست جديدة.
ويقولون: نهار أخضر: مثل قولهم سعيد. ويسمون يوم الغيم بالنهار الأخضر, للطف الهواء فيه, كأنهم لشدة الحر بمصر صاروا ينعتون لطف الجو بالخضرة, مثل العرب في دعائها بالبرَد والسقيا.
والخُضْرة: لكل مكان يُخَصُّ ببيع البطيخ ونحوه, وأكثره يكون على السواحل, سمى بذلك لأن ما به أخضر. وأما الحبوب فيقال لمكانها: رقعة. دار البطيخ ببغداد.
وانظر مادة (خضر) من المصباح: خضار.

خُضَيري: لطائر معروف, لعله الخُدارية. في القاموس: الخُضَاريّ كغَرابيّ: طائرُ, الخُضّار كرمان: طائر. الخُصَيراء: طائر.
وفلان مِخَضْرٌ, أي نشوان من الخمر, هو من الخَدر. الكتاب - رقم 724 شعر - أوائل ص 95: استعمال (محشوش) كقولهم: مخمور.
وامرأة من المِخَضَّرات: هو من الخِدْر.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید