المنشورات

خطر

اتمخطر: هو من تبختر أو خطر, والأول أقرب.
السِّبَطْرَي: مشية فيها تبختر. انظر في القاموس الخُنْدوف والخَنْدَفة (1).
وبخاطره: أي على ما يشتهي. وأخَدْ على خاطره, وقد يقال: صُعُب عليه, معناهما تأثّر منه تأثرا يستوجب العتب. ويقولون: بخَاطْرُه: مثل قولهم: على كيفه, ولكنهم استعملوه أيضا في غير الإِنسان. فإذا قيل: الشيء الفلاني فُقُد أوتَلَف, فيقولون: بخاطره أو فليكن ذلك ولا فائدة من الأسف.
الخُطَرية: فرقة من العسكر, كانت في مدة إسماعيل باشا, ثم ألغيت. إن لم يكن أصلها إفرنجيا, فربما كانت من الخَطّار, أي الطاعن بالرمح.
والخِطْر: هو هودج العروس. كذا يقال له في بعض جهات الصعيد كالفيوم, ولعله محرف عن الخِدْر, وهو عبارة عن صندوقين ونحوهما, يوضعان بجانبي البعير, ويعقد عليهما الهودج من الجريد أو غيره. ومن عادتهم أنهم يضعون براس الخطر سَعَفات من الجريد, ولا يزالون في سيرهم بالعروس يطلقون على تلك السعفات البنادق حتى يزيلوها. ويسمى الخطر في الصعيد بالجحْفَة, وفي الوجه البحري بالتَّختْرَوان وبالمَحْنيِ وهو اسمه العام؛ لأنه يصنع غالباً من جريد يُحْنَى. ومنه قالوا: خَطْر العروسة: أي زَفَّها راكبة فرسا ونحوه, وإن لم تكن في هودج, وهو من التوسع.
ويقولون: فعل ذلك خَطْرِ تْش, وهي تركية.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید