المنشورات

خلق

الخلقة في الصّعيد تطلق على الثّوب, ولو كان جديداً.
وخَلَقُه, أي ألبسه شالاً في الأعراس ونحوها خلعةً عليه. وفلان مِتخلَّق, أي لابس التخليقة, ويظهر لي أنها من الخلعة وحرّفوها. وربّما كانت من الخلّقة المستعملة في الصّعيد بمعنى الثوب مطلقاً, أي الجديد والقديم. الجبرتي يستعمل التخليق في الثياب, أي كما تقول العامة الآن.
والخُلْق عندهم: الغَضَبُ, وفلان مِتخلَق, أي غضبان ويقولون: طالع خُلْقه: أي ممتزج بالغضب. وفي ابن إياس ج 2 ص 281: خرج خلق السلطان أي غضب.
العقد الثمين ج 2 ص 189: تتخلّق في شعر للقيراطيّ. والتخليق كان يستعمل في الطيب «ابن إياس» ج 2 ص 236: تخلَّق الخدّام بالزعفران وهو دائما يذكر التخليق بالطيب.
تاريخ ابن الفرات ج 18 وسط ص 8 (2): وتخلق أهل القلعة بالزعفران. إلخ.

روض الآداب للحجازيّ ص 48: ثالث بيت فيه. مخلق تملأ الدنيا بشائره. وفي آخر أبيات البهاء زهير في ص 66: مخلّق.
شفاء الغليل ص 132: بيتان فيهما التخليق. الكتاب - رقم 724 شعر - ص 191: خلّقه بالصّفار. ومنه يفهم أنّ معنى التخليق عندهم: اللطخ والتلوين ونحوهما.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید