المنشورات

الخُلَلِيّة

والخُلَلِيّة من أثواب النساء في أعالي الصعيد, وهي شبه العباءة ولكنها غير مشقوقة من أمام, وهي واسعة تلبسها المرأة,ثم تردّ جانبيها: الجانب على الآخر, مغطية بها رأسها, وتخلّ بمثبر من عند الكتف لتبقى ولا تقع. ولعلها سميت بذلك من الخلّ بالمئبر. وهي التي يقال لها في بحري: التوب - راجعه في التاء - إلا أن هذه أوسع من التوب.
المخلّل, أي الطرشي وقد يقولون: بلح مخلل, وهو غير المصنوع بالخل بل بالعسل. انظر كنز الفوائد ص 157 - 160: رطب معسل, وهو استعمال حسن. وفي 205 - 224: باب في عمل المخلللات كالليمون والكباد إلخ. وفي 245 - 270: باب في المخللات. أي الطرشي, وفيه أشياء كالليمون. ونحوه.

رطب مَقِر: منقوع في العسل ليبقى .. الخ. وفيه كل شيء مقرته: أي أنقعته, ومنه السمك الممقور في الخل. أمالي القالي ج 2 ص 216.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید