المنشورات

خمس

خَمْسة: لنوع من الفلوس, وهي خمسة: إجْدَدْ: أي جمع جديد, عندهم. وقد بطل استعمالها الآن. وذكرها ابن سودون ص 76.
الجبرتي ج 4 ص 312 - 314: الخمساوية والجدد وقد يقال الآن: ما أخدْشْ منْه ولا خَمْسَويَّة حَمْرة, مع أنه لا وجود لها. وقولهم: حمْرة: أي حمراء: لأنها من النحاس.
وأمّ خمسة أي خمسة قروش من الفضة, يصلح أن يقال لها: خمسيَّة, وعَشريَّة: لأمّ عشرة.
الخميسة: قطعة من الخزف صغيرة, وهي على نوعين: نوع تكون فيه مستديرة في سعة الدرهم, وبوسطها خمسة ثقوب, وهي مطلية بدهان أزرق. تعلق على جبهة الصبيّ فتمنع عنه العين على زعمهم. ونوع يكون على شكل الكفّ بخمس أصابع مطليّة بالزرقة أيضاً, ومثقوبة بثقب واحد عند الرسغ, تعلّق منه في الطاقية عند الجبهة أو في شعر الطرًّةْ, تلصق به بقطعة من الفاسوق. وهي لدفع العين أيضاً. ومنهم من يطوّقها بالفّضة أو الذهب, ويدلّى منها ثلاث هنات تسمّى بالبَرْقات, واحدتها برقة. ولعلّها سمّيت خميسة لأن بها خمس أصابع. ثم سميت بها القطعة المستديرة أيضاً لأنّها من مادّتها ولونها, ولأنها تستعمل فيها تستعمل فيه هذه ... ولكن العامة تسمّى ما على صورة الكفّ: بالزُّقْرُدَةُ. راجعها في ... الزاي ... ولعل بعضهم فقط يسمّيها بذلك.
انظر العطفة في ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 4 ص 450: فإنّها ترادف الخميسة, وراجعها في غيره.
وانظر في القاموس: الغَضَارُ كسحاب: خَزَفٌ يحمل لدفع العين.
الأغاني ج 9 ص 158: تعليق الغضار, وهو: خرف أخضر اتقاء العين. خَمَّس الكيلة أو الربع .. إلخ, أي ملأها حتى صار لها كالعرمة فوقها, وهو التخميس. يقولون: خَمِّس الكيلة, أي دكّها عند ملئها وجعل لها هذه العرمة, ويقال له: الكيل البيتي. وعكسه الدَّرْدرة. فإن كان الكيل مساويا لفم المكيال قيل له: مِساحة ومِسحَّة. وسيأتي في خنق.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید