المنشورات

خَوَاجَه

 لفظ فارسي. في مجموع كالتذكرة لمحمد بن أحمد بن محمد الشهير بالوراق, من أفاضل البلاد الشامية, كان موجودا سنة 1288, ورقم هذا المجموع 147 أدب, بخزانة الحسيني بالقاهرة, ما نصه: «خَوَاجَه - بفتح الخاء المعجمة والألف بعدها في اللفظ, وإن كتبت بالواو: كلمة فارسية معناها الشيخ أو الأستاذ, وإنما تكتب هكذا بالواو. وخواهر زاده هكذا تكتب بواو غير ملفوظ بها. وخواجكان كذلك بفتح الخاء المعجمة, والألف بعدها في اللفظ, وإن كتبت بالواو: كلمة فارسية معناها المشايخ الكبار». انظر الواو المعدولة في الفارسية, وهي التي لا ينطق بها بعد الخاء مثل خواجه وخوارزم في ص 159 من الدرر المنتخبات المنثورة. الهلال ج 19 ص 167: خواجه وأصله. المواهب السرمدية في تراجم النقشبندية لأمين الكردي - رقم 2332 تاريخ - ص 77: معنى الخواجه وضبطها. معنى خواجه ولفظه في هامش ص 4 من رشحات عين الحياة رقم 243 تاريخ. أحسن التقاسيم ص 285: معنى خوارزم, وسبب تسميتها بذلك. اليتيمة ج 3 ص 126 - 127: أبيات فيها خواجه, وتلفظ خاجه, ويدل على أنهم كانوا يطلقون هذه اللفظة على الشيوخ.
ابن إياس ج 1 ص 340 وج 2 ص 181: الخواجا, هكذا بالألف. وفي ص 185 و 231 و 278 مرتين. ويستعملها السخاوي كثيرا في التبر المسبوك. في آخر كتاب كفاية المتعبد في الحديث - رقم 351 - إجازة بخط البرزالي, فيها لفظة خواجا مرسومة بالألف, وبعدها خطّ المُجيز, وفيه رسمت بالألف, وهو أدرى برسم اسمه. إرشاد الأريب لياقوت ج 7 ص 27 س 13: شخص اسمه خواجا. انظر قصة غلام ثعلب في لفظة (خواجا) في بغية الوعاة للسيوطي ص 69, وأملي مجلسا في معنى الخواج, أي الجوع.
والعامة في مصر تطلقه الآن على كل شخص إفرنجي. وكانوا يطلقونها قديما إلى عصر الجبرتي على التاجر, مسلما كان أو غير مسلم. ولما كان أول مجيء الإِفرنج لهذه الديار للتجارة أطلقوها عليهم, وتُنوسي المعنى القديم. وقليل من العامة الآن من يطلقها على التجار المسلمين.
استعملها بمعنى تاجر: كنوز الذهب - تاريخ حلب - ص 80 جزء الخطط. مستوفى الدواوين ص 17. المجموعة رقم 666 شعر ص 55. السخاوي في الضوء اللامع. الكواكب السائرة ج 3 ص 175 ومواضع. بغية العلماء والرواة في القضاة للسخاوي ص 290 عنوان العنوان للبقاعي - رقم 1474 تاريخ - ص 199 س 4. وفي ص 87 من الجزء رقم 450 أدب: توقيع شريف للخواجا .. , إلخ. وهو تاجر. الدرر الكامنة ج 1 ص 365: ابن الخواجا: تاجر الخاص في الرقيق, وذكرناه أيضا في يسرجي في (يسير). التيسير والاعتبار للأسدي في علم الاجتماع ص 52 - 53: ارتفاع شأن التجار .. إلخ. يرد به على المتنبي في قوله:
ولا مَنْ في جنازتها تجارٌ ابن إياس ج 3 ص 17 و 50 و 188 و 230 و 297. وفي 310: الخواجا لشخص تولى منصبا, ويظهر أنه كان تاجراً قبل ذلك.
الكامل لابن الأثير ج 10 ص 79: تعبير السلطان عن وزيره نظام الملك بخواجه حسن. وفي ج 12 ص 109: كان له وزير يعرف بخواجه صاحب, أي لفظ خواجه لقب تكريم للوزراء. تاريخ الصابي الملحق بتاريخ الوزراء ص 383: الخواجه: وفي 384: الخواجائية. ويظهر أنها اسم منصب. وانظر في حاشية الكتاب التي بآخره, ففيها الألفاظ الواردة فيه, فلعلها فسرت فيها.
الجبرتي ج 3 وسط ص 132: الخواجا براشويش الترجمان, أي أنه استعملها لغير التجار إذا كانوا من الإِفرنج. والغالب عليه استعمالها للتجار المسلمين في تاريخه.
في ديوان الشيخ شهاب المصري ص 168 و 169: الخواجا حنا البحري. الخواجه عبود بن الخواجه حبيب بحري, وهو يدل على أن الخواجه أخذوا في استعماله لغير التجار, أي في أعيان النصارى, ولكن الشيخ شهابا عصره قريب.
الفوائد البهية للكنوي, قبل وسط ص 244: النقشبندية يطلقون خواجه على مشايخهم, وهو لقب تكريم.
قالوا لجحا: خواجه نصر الدين في التركية, وراجع كراس التاريخ.
الخواجكان لأعيان الدولة العثمانية من الكتّاب ص 53 ج 1. وص 32 ج 2 من سلك الدرر. وانظر ج 3 ص 150 و 176, وكتاب نور الهداية والعرفان في سر الرابطة والتوجه وختم الخواجكان. وانظر تفسيره فيه, وهو رقم 30 تصوف. وانظر في معجم سامي بك التركي: الخواجكي والخواجه وخواجكان وخواجكانلق.
مجموعة المعاهدات الدولية بين مراكش وغيرها ج 1 ص 212: خواجكي: للتاجر, وهو كقولهم: المقرّي ... إلخ على ما يظهر.
صبح الأعشى ج 6 ص 10: الأمين من ألقاب التجار الخواجكية. وفي 13: الخواجا, والخواجكي. وفي 15: السفيري من ألقاب بعض التجار الخواجكية, ولأن الملوك كانوا يستعملونهم في السفارات إلى االملوك. وفي أول 30: المقرّب من ألقاب الخواجكية, وكذلك في أول 31: المنتخب من ألقابهم, وبعده المؤتمن. وفي 53: سفير الأمة والدولة والملوك .. إلخ. وفي 38: أوحد الأكابر من ألقابهم. وفي 39: أوحد الكبراء وفي أواخر 41: تاج الأمناء. وفي 42: ثقة الدولة. وفي 52: زين الأكابر. وفي 55: شرف الأصفياء المقربين. وفي 56: شرف الرؤساء في العالمين. وفي 62: فخر الأعيان, وفخر الرؤساء, وفخر الصدور. وفي 68: مجد الرؤساء. وأول 69: مجد الصدور. و 71: مقرب الحضرتين, ومقرب الدول. ويفهم منه ومما تقدم أن التجار الخواجكية كانوا يستعملون في السفارة. وفي 73: ناصح الملوك والسلاطين. وفي أول 83: المحتشم: لتجار الروم والإِفرنج. وفي 165: ألقاب التجار الخواجكية, وهي على أربع درجات.
الكارمي: لكبار التجار. الدرر الكامنة ج 1 ص 178: اشتراه من تاجر كارمي. صبح الأعشى ج 4 آخر ص 32: التجار والكارمية, وانظر الحاشية. تاريخ ثغر عدن, أول ص 49: التاجر البزارا لكارمي. وفي ص 56: التاجر الكارمي. وفي آخر الترجمة أن تجار الكارم يأتون من عدن. انظر كراس المناصب والحرف.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید