المنشورات

خوزق

 خوْزَقَهُ: أي وضع الخازوق فيه وأركبه عليه. ولعل الخازوق تركية, وأصلها قازِق بمعنى وتد. الدرر المنتخبات المنثورة ص 325: قازق أي الخازوق.
في نهاية الأرب للنويري ج 6 ص 217: خزق: وخازق: من أسماء السنان. فلعل الأتراك أخوذه من العربية, وقالوا فيه: قازق, ثم توسعوا في استعماله للوتد.
ابن بطوطة ج 2 ص 31: ذكر وصف الخازوق, ولم يسمه بل قال: عمود .. إلخ. وفي ص 108: شيء يشبه الخازوق في المُلَيْبار. وانظر 138. وفي 165: إدخالهم في أدبار الخيل خشبات. ابن إياس ج 1 ص 256: خوازيق سنط, كل خازوق ثمانية أذرع. المختار في كشف الأسرار ص 115: خازوق يجعلونه في فم الفرس, أي قطعة من عود. خطط المقريزي ج 1 ص 204: حبال مربوطة في خوازيق, أي أوتاد, وفي ج 2 ص 169: وأقام الخوازيق من خشب السنط, طول كل خازوق .. إلخ. أنس الملا بوحش الفلا ص 42, وانظر أوائل 43: بيده هيئة خازوق من خشب أو حديد.
انظر بيتين في كناشنا في مصلوب, والظاهر أنهما في مخوزق. ابن إياس ج 2 ص 116: خوزق جماعة. وج 3 ص 138: الخوازيق. وفي 183 و 232 و 233 ثلاث مرات. وفي 233: يخوزقوهم في الأضلاع. وبعدها حكاية صبيان خوزقوا أحدهم وهم يلعبون. وانظر 290, ومكررة في 315 وفيها: أن الخوزقة من الأضلاع تسمى شك الباذنجان. الجبرتي ج 4 ص 219: خوزقوا. وفي ص 221: خوازيق, وهي كثيرة. معاهد التنصيص ص 200: وصف مصلوب, وفيها: والجزع سفود, الجزء رقم 1383 تاريخ, أول ص 237: ضُرَب له وتد وأقعده عليه فمات. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون ص 25: استعمل الخازوق.
وخوزق الخط بالمحراث: وذلك أنهم بعد أن يخططوا خطوط القطن ويتموا المصاطب, يروون الأرض. ثم بعد أن تأخذ في الجفاف يزرعون بها القطن. وقبل الزرع يضربون - أي يشقون خطا سُكة واحدة في الخط لفك أرضه وتنقية ما عساه يكون نبت من النبات والكلأ, وذلك يسمونه الخوزقة. ويقولون: ضربه خَزُوق, وفلان حَرَت خَزوق.
ومن المجاز استعمالهم الخازوق الآن لمن غُشّ في بيع أو شراء, يقولون: أَخَد خازوق, بل يستعمل في كل غش. الضوء اللامع ج 1 أواخر ص 890: أحد من لقّب بخازوق.
ولم تزل العامة بمصر تستعمل القَزَق: لخشب طويل تنزَّل عليه السفن. وقد ذكرناه في القاف.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید