المنشورات

لعبة التمساح

 يحتوي على اثني عشر شخصاً: المقدم, والرّخم, والزبرقاش ورئيسه, وزوجته, وولده, وبربريان, ومغربيان والتمساح, والسمك. وخلاصة القصة أن الزِّبرقاش كان رجلاً فلاحاً غير مفلح يطردُه أبوه فيعالج الارتزاق بصيد السمك, ولكن لجهله بالصناعة يضيع منه سنارتان فيظهر له المقدم, ويتناشدان الأزجال, ثم يرشده للمعلمّ منصور - ويلقّبونه بشيخ المعاش - ليعلّمه الصّيد, فيذهب إليه, ويشرع في تعليمه, ثم يصادف الزبرقاش تمساحاً فيبلعه إلى نصفه, ويظهر الرِّخم - للبحث عنه لأنه صاحبه - فيتناشدان الأزجال, ثمّ يحضر له بربريين يساومهما على إخراجه من فم التمساح فيشرعان في ذلك, فيلتهم التمساح أحدهما, ويبقى الآخر يبكي صاحبه, وقبل ذلك تكون زوجة الزبرقاش حضرت بولده وأخذت في البكاء عليه ثمّ يظهر مغربيّان - فينهيان المشكّل بأن يصيد التمساح, ويخرجا الزبرقاش والبربري, وتنتهي اللعبة. ولهذه اللعبة قيمة عند عشاق الخيال والمشتغلين به لقدم عهدها وجزالة ما يقال فيها من الأزجال في تحاور شخوصها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید