المنشورات

لعبة الشوني

 أي: المركب. فيها من الشخوص الريّس وشولح, وهو النّوتي, وخمسة ركاب: فلاح اسمه الكتاتني, وابن النِّتن, وزوجته خْمرانة, وثلاثة أشخاص: تركي يقال له «الجندي» , وبربري, ومغربي.
فتبدأ اللعبة بصورة المركب وغناء الملاحين بها, وينشد شولح النوتي زجلاً طويلا ثم يحضر الركاب واحداً فواحداً بالشاطئ, الآخر يطلبون الركوب, فيأمر الريس شولحْا بحملهم, فيحملهم الواحد بعد الآخر سباحة, وكلما انتهى من واحد ظهر الآخر على الشاطئ, وتكون لهم مع الريس وشولح محاورات مضحكة يتكلمون فيها بلهجاتهم المعروفة. فالفلاح وزوجته ينطقان كما ينطق أهل الريف, والجندي يرتضخ لكنه أعجمية, وكذلك البربري والمغربي, لكل منهما لهجة خاصة, ثم تقع بين الجميع بعد ركوبهم في المركب محاورات ومنازعات. وتظهر براعة اللاعبين في تقليد تلك اللهجات.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید