المنشورات

لعبة القهوة

 هي عبارة عن قهوة يجتمع فيها رجلان أحدهما زير نساء اسمه «حِرْدان» والآخر يميل إلى الأحداث اسمه «قراميط» فيشرع قراميط في مغازلة صبيّ القهوة, ويغازل حردان خليلة تحضر له, ثم تقع بين الرجلين منازعات ينشدان فيها الأزجال, وينتصر كلّ واحدٍ لطريقته, وتنتهي بأن يهتدي «قراميط» ويعدل عن طريقته, ويأخذ في مغازلة النساء, فتوقعه المصادفات في زوجة صاحبه «حِرْدان» فيخالِلها وتلبسه من ثياب زوجها - فيراها عليه المقدّم ويحذر «حِرْدان» من زوجته, فيراقبها حتى يُمسك «قراميط» عندها وهو متنكّر, فيعتذر اليه بأنه «فرَّان» أتى لحمل العجين إلى الفرن, ثمّ يخرج من غير أن يعرفه, ويستاء الرجل من زوجته فيحملها إلى أهلها - ثم يذهب الثلاثة: المقدم وحردان وقراميط إلى دار أبي المرأة باستدعائه لمعرفة سبب خصام الزوجين, ويشرع كل واحد يقص قصة غريبة وقعت له إلى أن تنتهي النوبة أخيرا إلى قراميط, فيقص قصته مع المرأة بدون ذكر الأسماء وتنتهي اللعبة بالفراق:
وهذه اللعبة ممّا يتحاشَون لعبها في الأعراس, لما فيها من المجون والألفاظ المخلة بالأدب.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید