المنشورات

دَبُّور

ربما كان محرفا من الزنبور لأنه بمعناه, كأن العامة توهمت الزاي ذالا, فقلبتها دالا, وحذفت نونه, ولكن يظهر أن الأمر ليس كذلك. والذي عندنا أن الدبور من مرادفات الزنبور. وأصله الدَّبْر. فصغرته العامة على فَعُّول, وهو من صيغ التصغير عندهم, كما قالوا: [حمودة] في المذكر, وفطومة وعيوشة في المؤنث. والدَّبْر عربي فصيح يطلق على التْحل, وعلى الزنبور. محنة الأديب - رقم 40 موسوعات - ص 18: اشتقاق الدبر بمعنى النحل. المعري: فما صنعت إلا لأنفسها الدبر. ومراده النحل. التنبيهات على أغاليط الرواة ص 70 - 71: في تشبيهات العرب. سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي, آخر ص 16: الزنبور - بفتح الزاي - للذباب اللاسع خطأ, صوابه الضم. انظر كور الزنبور في (قرص). في ص 121 من نصرة الثائر - في النسخة الجديدة بخط المؤلف - أبيات للسلامي في وصف زنبور. عبث الوليد ظهر ص 19: إطلاق الزنابير على الغلمان, والمراد أنهم حِداد الأنفس نشاطا, هو مثل قول العامة: زي الدبابير: للأشرار.
العامة إذا رأت الزنبور تقول: أمك فوق, والنار تحتك. تزعم أنه يصعد لفوق فيرى أمه فتنجو منه.
أنا النحلة وأنت الدبور: لعبة يتلهى بها الصبيان. يجتمع اثنان فيجعل أحدهما ظهره في ظهر الآخر, ويشبك ذراعيه بذراعيه. ثم ينحنى رافعا للآخر على ظهره, ويقول: أنا النحلة. فيفعل الآخر فعله ويقول: وان الدبور: حتى يكلا. وقد يسرعان في ذلك لإظهار البراعة.
ويقال للزنبور: دِنّان, في جهات دمياط.
والدبورة: تعبر بها العامة - خصوصا الجند - على النجم الذي على كتف الضباط.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید