المنشورات

دُحْرَيج

لما يكون في القمح. وبعض بلاد الصعيد يقولون: جُحْرَيج - بالجيم. ويطلقون الجحريح على البيض أيضا. وبعضهم يقول فيه: الجُحْريد. وفي أواسط الشرقية يطلقون الدحريج على البيض كأهل الصعيد. والدحريج لونه أصفر وأسود.
وبعض البلاد يقولون للدحريج: الحَنْدَقوق.
ويقولون للدحريج أيضاً: البَخْر
مادة (زون) من المصباح: الزُّوَان: لعله هو.
وفي مادة (شلم): الشَّيْلَم والشالم زُوَان الحنطة.
في القاموس: السَّكَرة: الشيلم والشالم والشَّوْلم - بفتح لامهن -: الزؤان يكون في البُرّ. وينظر الشرح واللسان فالراجح أنه الدحريج. وفيْه, في هذه المادة: الشيلم, والزؤان, والسعيع. وانظر المريراء.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن أوراق جمعها الضياء موسى الناسخ وعن غيره: «ويقولون: قمح كثير الزوال. والصواب: الزؤان - بالنون, وضم الزاي, ويهمز ولا يهمز».





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید