المنشورات

دِخِير

دخير البارود: هو من الذَّخيرة. والعامّة قد تسمّى البارود والرّصاص ونحوهما: زَخْرَة, وهو من الذخيرة أيضا وستأتي.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون: جعله الله دخراً في الآخرة, وهذا دخيرة من دخائر الملوك. والصّواب بالذّال المعجمة في ميع ذلك. فأما قولهم: ادّخرت ادّخارا, وهو مدّخر, فإنما انقلبت دالا للإدغام لأن الأصل اذ دخرت أو اذتخرت, ومذتخر مثل مدَّكِر. فإذا قلت: مذخور, فهو بالذال معجمة لأنه لا إدغام فيه وإنما هو كقولك مذكور.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید