المنشورات

دَرْب

كاتن تستعمل قديما في الشارع أو الحارة, وهو خطأ لأن الدّرب في اللغة باب الطريق ونحوه. ولا يطلق الآن إلا على الطريق في الصَّحراء. ولا يسمع إلا من الحجّاج: الدرب السلطاني ونحوه. في المصباح: الدرب: المدخل بين جبلين, والعرب تستعمله في معنى الباب.
استعمل ابن إياس: الدرب: لباب الطريق في ج 2 ص 336: أمر السلطان محمد بن قايتباي بعمل دروب على الحارات والأسواق بسبب المناسر. وانظر 383: ولعل العامّة استعملت الدّرب في وقت م نالأوقات بمعنى الطريق من هذا, ويظهر أنّ هذا أوّل عمل البوابات على الحارات والطرق. وانظر ج 3 ص 33: (ذكر هذا في بوابة أيضاً).
الجبرتي ج 3 ص 267: ما يفهم منه أنّ الدّرب هو باب الحارة. «شفاء العليل» أول ص 95: الدرب.
وقد صار الدرب في مصر عَلّماً على جهات مضافاً أو موصوفا كالدرب الأحمر, والأصفر, ودرب المهابيل, ودرب سعادة إلخ. وبعض جهلة الكتّاب يكتبونه ضرب سعادة, والضرب الأحمر, أخذاً من أفواه العامة, لأن بعضهم يفخم داله قليلا.
والدُّرَّابة في الرّيف: الطاقة الصّغيرة, وتطلق أيضاً على الباب. ولعلّها أخذت من الدرب لأنه باب الطريق, ثم صغَّرُوه على هذا اللفظ. ويقولون: بَابَهْ خُشْ واقْفِل الدُّرُّابَهْ.
وفي الفرج بعد الشِّدة ج 2 ص 110: استعمل الدرّابات لمصاريع الأبواب التي تنقل, ثمَّ توضع على الحوانيت.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید