المنشورات

دَقْن

 صوابها ذقن, إلا أنهم استعملوها في اللحية, ولها وجه. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي وتثقيف اللسان للصقلي, والعبارة للأخير: «ويقولون: دِقْن والصواب ذَقَن».
ألف باء ج 2 ص 342: الكلام في اللحية وما قيل فيها. انظر ما قيل في طول اللحى في الشريشي ج 2 ص 34 - 36. محاضرات الراغب ج 2 ص 187 - 188 في اللحية.
ابن إياس يستعمل في تاريخه الذقن للحية كثيراً, كقوله: حلق ذقنه, وله ذقن مثل الغربال. مطالع البدور ج 1 أول ص 261: مقطوع فيه: تروح الذقون, وفي ج 2 ص 58: بيتان في المفتلة فيهما ذقن. خلع العذار ص 65 إلى 66: مقطوع فيه واقع للذقن, وبعده مقطوعان فيهما ذقن, وفي 72: زجل في ذم ناتف لحيته. وفي 73: ذقن في مقطوع. وفي 79: آخر. وفي أول 80 وآخرها. ما يعول عليه ج 2 ص 246: شعر في لحية. شفاء الغليل ص 107: ذقن: استعمالها في اللحية مولد. سحر العيون ص 303: بيت فيه الذقن بمعنى اللحية. انظر أبيات لشكري أفندي المكي في كناشنا ص 38: استعمل فيها الذقن للحية. المنهل الصافي ج 3 ص 43: أبيات لابن النقيب فيها ذقني, أي لحيتي. الدرر الكامنة ج 1 ص 551: ستطلع دقنه في بيتين, وذكر أيضا في (طلع). وانظر ديوان الشهابي ومعاصريه. ديوان سيف الدين ابن المشد ص 44: بيتان في لحية. وفي آخرهما: والمم ضرّ طولها, ويظهر أن الصواب: واللحى. تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر ص 64: مقاطيع في اللحى. وفي أواخر ظهر 95 بيتان في لحية, وذكرا في (زين) أيضا, وبعدهما أبيات في اللحى الطويلة إلى 96.
الكتاب رقم 436 أدب ص 41 - 42: مقطوعان في لحية طويلة. إرشاد الأريب ج 6 ص 412 أو 413: شعر في هجاء لحية طويلة. أمالي القالي ج 1 ص 285 - 286: أبيات في ذم لحية طويلة. الدرر الكامنة ج 2 ص 309: نوادر مع من له لحية طويلة. وفي أواخر ص 474: القزويني كان كبير الذقن, أي عبر بها دون اللحية. الأغاني ج 1 أول ص 160: تشبيه لحية طويلة براية بيطار. ج 14 ص 62: أبيات في لحية طويلة, وفي آخرها راية بيطار, ويروى: غاية. وفي ص 63: أبيات أخرى في لحية طويلة.
وراجع ما كتبناه عن غاية تاجر في معلقة لبيد, وبعده في الصفحة تشبيه لحية طويلة بمقمة حشاش. ولعل المقمة كالمخلاة. والحشاش هنا: الذي يحصد الحشيش. مجموعة شعرية يرجح أنها للعصفوري ص 401: مقطوع فيمن لحيته طويلة. وقد شبهها بملحفة خيال الظل: ووجهه فيها كالخيال. وذكر في (خيال الظل). بغية الملتمس للضبي ص 287: رجز في لحية كبيرة, وفيه أنها كالجوالق. طبقات العلماء - رقم 1418 تاريخ - ص 221: مقطوع في لحية كبيرة. وفي أول ص 222: مقطوع آخر. في كشف الظنون ج 2 ص 379 س 2: نتف الفضيلة من اللحية الطويلة: كتاب. عادة إرخاء اللحية وحلقها قد ذكرناها في زمزم. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 أول ص 197: وكانت لحيته مضفورة دبوقة لطولها. وقد ذكرناه في كراس التزيين. ص 116 من الكتاب رقم 648 شعر: ثاني مقطوع. قلت هنا تحلق الذقون. وفي ص 171: في القناني, وفيها ضحك على ذقنه. وانظر أول 184: تحلق الذقون. وفي الأواخر للصفدي, وفيه: هزّ لي ذقنه. وفي 260: مقطوع فيه كذب على لحيته. الجزء رقم 450 أدب ص 144 لابن نباته. قلت هنا تحلق الذقون. وفيه ص 97: بيتان لابن مكانس في معنى: ضحك المشيب على ذقنه, وفيهما ذقن, مراتع الغزلان ص 11: قلت هنا تحلق الذقون. وذكر في (موسى) أيضا. وفي ص 210 إلى أول 211: مقاطيع فيها ذقن بمعنى لحية. نشوار المحاضرة ص 397: ويحلقون رأسك وذقنك. ابن إياس ج 3 ص 280: القانون العثماني في قص اللحية. انظر القلندرية في كراس أصناف الناس.
شرح المضنون به على غير أهله ص 523: وسماد لحية كل حيِّ جَهْله. وذكر في (سبخ) أيضا.
من مزاعم العامة أن من يهب شعر ذقنه أو شعره كله في وقت الزلزلة للحمى, فإن المصاب بها يبرأ إذا بُخِّر بشعرة أو شعرتين منها. وقد تفعل النساء ذلك, فتهب المرأة شعرها أيضا. وذكرنا في (عزم): عَذّر: اتخذ طعام العذار ودعا إليه (1)
دقن التَّيس في فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 93: العُثْنُون: شعرات تحت حنك المعز. عيون التواريخ لابن شاكر ج 12 ص 45: بيت للحسن بن بشر المتوفى سنة 380 فيه: ذقن تيس كثيف, وهو يريد لحيته.
الضوء اللامع ج 6 ص 138: أنا شيخ ذقن, أي لحية, أي استعملت في ذلك الوقت.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید