المنشورات

دلع

ادَّلَّعْ, ومَدَلَّع: بمعنى الدلّ والتدلّل. وفي الصَّعيد يقولون: مِزَلَّعْ.
وأهل الإِسكندرية ورشيد, والبحيرة كأهل الصعيد في قولهم: ازّلّع. وهذا يرجَّح أن أصل الدلع: الجلع, ثم قلبوا الجيم زايا كعادتهم. إلا أنهم يقولون فيه أيضا: ادّلع كعامة أهل القطر. وفي دمياط: ادَّلعُ, وازَّلْبع. والدلع صوابه الجلع. في مضحك العبوس ص 62: دلّعتني. في مادة (سحب) من «اللسان» ص 444 س 4: تسحب عليه, وتدكّل, وتدعّب: بمعنى تدلَّل عليه.
ويقولون: دَلَّعي الملوخيّة, وهو: أن ينقُّوا منها بقايا الأعناق الدقيقة بعد قطف الورق, حتَّى لا يبقى إلاّ الورق فلا تكون مُرَّة. وتدليعها: تقليبها بالأيدي, لتنقية تلك الهنات.
وقولهم: دِلع في الطعم: بمعنى لا ملح فيه ولعل الثافه يرادفه, وانظر الطعوم في كناشنا في المعرّب والدخيل لمصطفى المدنيّ ما نصّه: الدَّلَعُ: تغيُّر طعم الشيء إلى الساذجيّة لم أجده بهذا المعنى فيما وقفت عليه من كتب اللغة. والظاهر أنّها عامية. ويستعمل أهل مصر والشام والحرمين: الدَّلِع كحذر يقولون: فلان دَلأع بمعنى: سامج, وبه دَلَع أي: سماجة, وإفراط في الوقاحة, وهي عامية أيضاً. فليحرر جميع ذلك.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید