المنشورات

دلق

دَلَق الصحن ونحوه: فصيح. والدلق للفقير. في اليتيمة ج ص 523. شعر فيه دلق. قيل لأحد المكدِّين: أتبيع مرقعتك؟ فقال: هل رأيت الصياد يبيع شبكته؟ ! عيون الأنباء ج 2 ص 168: كان لابسا دلقا: أبيات في ذم الدلق المرقع: مسامرات ابن العربي ج 2 أول ص 338. انظر مادة (فلس): كلام عن عنابي, فلعل المراد: صار يلبس دِلْقا عنابيا, ويريد عسليا. في القاموس: عسلَي اليهود: علامتهم الإِيجاز والإِعجاز للثعالبي ص 85 من المجموعة رقم 361 أدب. عسلي في شعر الخازن, والمراد ثوب الصوفية الدرر الكامنة ج 2 ص 80: ولبس زي الفقراء وأخذ السطل بيده, ولبس الثوب العسلي (يظهر أنه كان لباس الدراويش) وكرر العبارة في ص 753: وقال مشى بالفقيري .. إلخ. خطط المقريزي ج 2 ص 25: بيت فيه دلق, أي الذي للفقراء والدرويش. وفي 228: ثياب الخطباء دلق أسود .. إلخ .. أي أطلق الدلق على نحو الجبة. وفي 322: وعليه بشت صوفي عسلي, وذكر في (بشت) انظر مادة (فلس): كلام عن عنابي, فلعل المراد صار يلبس دِلقْا عنابيا, ويريد عسليا.
أزاهير الرياض المربعة في اللغة للبيهقي, أول ص 126: الطرق: جباب الصوفية .. الخ. فلعل الدلق محرف عنها .. مراتع الغزلان ص 113: مقطوعة في لابس مرقعة. المطرزي على المقامات ص 274: الصقاع: رداء المكدّين: جزء ربيع الأبرار الذي عندنا, ظهر ص 159: حكاية بعنى جبتك لأحد الصوفية. انظر الخرقة في جزازة الصوفية.
والدَّلَق: الذي تُشرب فيه البوظة.
وندلق الكوز ونحوه, وفلان اندلق علينا: في كتاب الأنفعال للصاغاني ص 209: اندرأ علينا: أي طلع مفاجأة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید