المنشورات

دمس

دّمس الفول. والفول المدمس, والفول المدمس لأنه يدفن في الدمس. الجبرتي ج 1 ص 290: قالوا: تحب المدمس .. إلخ. في ص 153 - 154 من أبي شادوف: وصف المدمس وعمله.
خطط المقريزي ج 1 ص 367: قول ابن سعيد في المغرب عن القاهرة: ومأكل أهلها الدمس.
ألف باء ج 2 ص 159: نادره للمؤلف في قولهم: الفول يزيد في الدماغ. صبح الأعشى ج 5 ص 82: الفول يفسد جوهر العقل, ولذلك حرمته الصابئة. واذكر ما يزعمه أهل مصر من ذكائهم القديم, وأنهم كانوا يأكلون اللوز, وقصة ضراط في قفص, ورداءة فهمهم بعد أكلهم الفول ... إلخ, وانظر نادرة في «الوصف الذميم في فعل اللئيم» ص 34 من النسخة التي في المجموعة رقم 253 مجاميع. وصاحبه ينقل عن ابن كمال باشا, فهو بعده. الكتاب رقم 648 شعر ص 215: مقطوع في الفول الأخضر.
الدرر المنتخبات المنثورة ص 93: بقلة: أي الفول, وإن عربيته الباقلاء, فإن جف فالفول.
شرح كفاية المتحفظ ص 425: الباقلاء: الفول. كتاب الباهر في علم الحيل ص 3: قدر باقلّي, يظهر أنه الفول المدمس.
محاضرات الراغب ج 2 آخر ص 343: في الباقلاء. مطالع البدور ج 2 ص 23: حكاية وأبيات في ابن بائع باقلي مصلوقة. لعلها الفول المدمس. وبعدها بيتان في مليح يطوف بالفول. اليتيمة ج 4 ص 101: في الباقلاء الأخضر. وبعده في المنبوت. وذكرناه في (نبت).
والفول المدمس يقال له في أعالي الصعيد: جَعْبُوبة. وذكر في الجيم.
الدِّمس يقال له أيضا في الريف: الرَّمْضَة والملة, وذكرا في موضعيهما, وهما من بقايا افصيح.
والمَدْمَسة في الريف: دائر يصنع من الروث, يوضع به الدمس والوقيد.
الفطير الدماسي, يعجن بلا خمير بالسمن, ويدّوّر ويوضع في وسط نار الفرن لما تصفو, ويبقى حتى ينضج. وفي بعض الجهات يفتح واسعا ويطبّق بالسمن, ثم تفتح رقاقة كبيرة توضع هذه الفطيرة وسطها, وتطوى عليها الرقاقة, لتكون كالوقاية لها من الرماد. ثم تدخل نار الفرن على ما تقدم.
الدَّمْسِيسة: نبات يفترش الأرض, ويقوم بعضه بوسطه. أوراقه تضرب للزرقة؛ مسننة الأطراف, وله نور صغير أبيض. يجفف هذا النبات, ويوضع على الجروح فيبرئها. وقد يغلي غصّا وجافا. ويشرب للمغص, لأنه شديد المرارة, ويشرب أيضا لوجع الجنب, ولعله المغص في الكلية.
انظر البوش في كراس الأطعمة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید