المنشورات

دِمَّة

عمل له السبعة ودمّتها .. الظّاهر أنّها وتمتِّها, يريدون تمامها. وانظر في نهاية الأرب للقلقشنديّ ص 283 قول الناس: لأعملنّ بك عمل السبعة أو سبيعة.
شرح شواهد الكشاف ص 160: تتمة في السبعة, وكونها أكمل الأعداد. أقاليم التعاليم ص 210: عدد السبعة عند العرب يراد به الكثرة .. إلخ.
والكتاب مرتَّب على السبعة. الضياء ج 1 ص 78 و 107: عدد السبعة. المقتطف ج 54 ص 300: تقديس العدد 7. سعود المطالع ص 44, ص 46 ج 1: شيء عن عدد السبعة.
عن بعض الجرائد:
«للأرقام سحر خاص, فرقم 3 يكاد يكون مقدّسا عند بعض الناس. وكان للرقم 7 منزلة رفيعة عند القدماء, فكانت البحار عندهم 7, والسموات 7, وعجائب الدنيا 7, وأيام الأسبوع 7. وألف بعضهم رسالة في ذلك دعاها «السطعة للسبعة» وكذا وضمّنها كثيراً من الأشياء التي لا يوجد منها غير 7 وهي تحصى بالمئات.
ثمّ إن للأرقام إذا كثرت وقعاً غريباً. فإذا قيل للواحد: إن روكفلر يمتلك مائة مليون جنيه, اعترته الدهشة, وشعر بأنّ قوة عقلية انتزعت من هذا الرقم, واخترقت لُبَّه, وقد لا يكون يعرف روكفلر ولا يعلم شيئاً عنه ولا يعن الأشياء التي تتألف منها ثروته. وهل هو سعيد بهذه الثروة أو شقيّ بها».





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید