المنشورات

دِنَار

يطلق في الصّعيد على قطعة من الذّهب, كنصف الرِّيال, على وجهها حبوب دائرة, وفي وسطها حبَّة - أي هنات محببة - ولها عينان تنظمان منها في عقد يسمى: المزنقة (ذكرناه في زنق) وصوابها دينار, وهي من الفصيح الباقي عندهم. وهي تنظم في خيطين لأن لها عيناً من أسفل وعيناً من أعلى, وتفصل بالمرجان, وقد يحشى فراغ الحبات بمعجون المحلب لتصان ولا تنفسخ. ومنهم من يقول فيه: دِنَّار - بتشديد النون - وهو عجيب, فإنهم وافقوا فيه قول اللغويين: إن أصل الدينار دِنَّار.
في تخريج الدلالات السمعية, آخر ص 564 - 565: أنّ كلَّ ما كان فِعال مثل: دينار, وقيراط أبدل من أحد حرفي تضعيفه باءً إلا أن يكون بالهاء في آخره. السيرافي علي سيبويه ج 4 ص 254 - 255: الكلام في أصل ديوان وقيراط وما أشببهما, وأنه يقال: دَيْوَان. وفي ج 5 ص 553: إبدال الياء من الحرف المدغم نحو قيراط في أوّل مادّة (خنب) من اللسان: قاعدة في إبدال أحد الطرفين ياءً في نحو دِنَّار.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید