المنشورات

دَهْليز

 الدهليز معروف إلا أنّه بكسر أوله, والعامة تستعمله في معناه. ودهليز الحدُّوتَة: مقدمة لها ومدخل إليها.
الدرر المنتخبات المنثورة ص 181: دهليز. شفاء الغليل ص 99: الدهليز. سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي ص 19: دهليز - بفتح أوله - خطأ. إلخ. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون للسرداب تحت الأرض: دهليز - بفتح الدال - وليس كذلك. إنما الدهليز سقيفة الدار بكسر الدال».
الدهليز نقل فيه الشيخ مصطفى المدني في كتاب المعرب والدخيل عبارة الخفاجي في شفاء الغليل ثم قال قلت ولبعضهم فيه
ودهليز دار فيه للعين بهجة ... وللنفس فيه للمزارة أوطار
إذا داخل لم يختبر ما وراءه ... توهمه من حسنه أنه النار (1)
وفيه أيضا:
أكرم بدهليز سما ... فإذا الكواكب في وطاق
دهليز مولى سعده ... ما زال يخدم في رفاق
الشريشي على المقامات ج 2 ص 96: الدهليز تسميه العامة الأسطوانة, أي في المغرب عندهم.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید