المنشورات

دوغ

 دوّغه بالداغ: أي وسمه بالميسم. العامة تطلق الداغ أيضا على الحديدة التي يوسم بها. درر الفرائد المنظمة ج 1 ص 114: استعمل الداغات. وانظر ص 414. خطط المقريزي ج 2 ص 225: يِدوّغ الفرس. داغ ودمغة أصلهما في لغة الجغتاي. وتراجع مادة (دمغ) في اللغة, وينظر في عاصم والمعاجم التركية. تخريج الدلالات السمعية ص 596 إلى 599: الوسم.
في ألف باء ج 1 ص 279: بيت فيه. كأن على كبدي قرعة. وهي المكواة. وفي ما يعول عليه أيضا ج 3 ص 248: كونه أحر من القرع, يراد به الدباء, وسبب ذلك. وفي ص 365 منه: قيد الفرس: سمة, ووصفها. الساقور: الحديدة تحمى ويكوى بها الحمار. وفي اللسان: المِقْراع: الساقور, ولعله يرادف الداغ كالميسم. انظر المِحْور في القاموس: يعني المكواة. قال: وحَوَّر عين البعير: أدار حولها ميسما. أوزان المصادر من الوسم كالعلاط والخباط .. إلخ: السيرافي على سيبويه ج 5 ص 180. واقرأ إلى ص 181.
في القاموس: نُرْته: جعلت عليه سمهْ. مادة (حجر) من المصباح: حجَّر عين البعير: إذا وسم حولها بميسم مستدير. حجر البعير: وُسم حول عينيه بميسم مستدير. في (حجر) من القاموس. انظر مادة (وسم) من المصباح.
الآداب الشرعية لابن مفلح ص 164: فصل في كراهة الوسم في الوجه للآدمي والحيوان, وانظر الفصل الذي بعده. جواز الوسم بغير الوجه: غذاء الألباب ج 2 ص 28. فقه اللغة - طبع الجزويت - ص 80: سمات الإِبل وأشكالها. وانظر ج 2 ص 77 من الباين والتبيين. الروض الأنف ج 1 ص 174: ذكر بعض وسوم الإِبل. محاضرات الراغب ج 2 أواخر ص 383 - 384: سمات الإِبل, وأبيات فيها. المقتطف ج 47 ص 551: شيء عن ووسم الإِبل بمرسى مطروح, وأمام المقالة وسوم.
انظر رسم بعض سمات الخيل في آخر كراس من كتاب في الخيل قديم في ظرف رقم 9 من الفنون المنوعة في الدشت. الكامل لابن الأثير ج 8 ص 17: كانوا يسمون الخيل الجهادية بحرف ج. التعريف بالمصطلح الشريف ص 190 س 2: ويدوغها بالداغ السلطاني, أي الخيل. مصعب وسم خيله بلفظ (عُدَّة) وقصة في ذلك: ص 155 من جواهر الكنز لابن الأثير الحلبي.

ديوان المتنبي في أواخر قصيدته التي مطلعها: فراق ومن فارقت غير مذمم. ذكر وسم الفرس في فخذه:
وقد وصل المهر الذي فوق فخذه ... من اسمك ما في كل عُنْق ومعصم
لك الحيوان الراكب الخيلَ كلُّه ... وإن كان بالنّيران غير موسم
أبو عبد الله الشيعي بالمغرب وسم خيل الجيش على أفخاذها (الملك لله).
في آخر مادة (طرق) من اللسان: وسم الشاة, وكلامه نفيس. وداغ الغنم في الأنوف عادة, وداغ البقر في الأفخاذ: ابن حجة: الخزانة ص 406.
الأُثْر: سمة في باطن خُفّ البعير, يقُتفي بها أثره. والثُّؤْثور: حديدة يوسم بها هذا الموسم.
الإِخْذ - بالكسر: سمة على جنب البعير, إذا خيف به المرض.
للسان مادة (جل) أوائل ص 155 التجيل والصليب: من سمات الإِبل.
الجعار: سمة فيهما, أي في الجاعرِتين.
والحُزَّة: سمة للإِبل, في مادة (حزز) من اللسان.
الأضداد - رقم 389 لغة - ص 95: المحلّق: نَعَم لبني فزارة موسومة بسمة يقال لها: الحلقة, وشاهد.
مادة (حيا) من اللسان أوائل ص 242: الحية: سمة من سمات الإِبل ... إلخ.
في القاموس في (خدد): الخِداد - ككتاب: ميسم في الخد. وفي الشرح: بعير مخدود .. إلخ, وداغ الغنم الآن كذلك.
اللسان, مادة (خطم): الخِطام: سمة ... إلخ.
الخَطْرة: من سمات الإِبل, ص 336 من مادة (خطر) من اللسان.
في (رحب) من القاموس: الرُّحْبَي: سمة في جنب البعير.
وفيه في (شعب): الشِّعْب: سمة للإِبل.
الشِّجار: سمة عليها.
مادة (صدر) من اللسان, أواخر ص 117: الصدار: سمه على صدر البعير.
العِذار: سمة في موضع العذار كالعُذرة.
الموشح للمرزباني, أوائل ص 66: العِلاط: ميسم الإِبل في العنق, والعراض: سمة في عرض الفخذ: وفي 67: الصَّيْعّرية: سمة لإِناث الإِبل.
القرطين: قبل آخر ص 293: العلاط: سمة في العنق, وشاهد.
في القاموس: الفِرتاج: سمة للإِبل.
في اللسان, مادة (قصر) أوائل ص 413: القِصار: ميسم إلخ. عن القاموس, وفيه: القصار - ككتاب: سمة عليها, أي على أصل العنق. وفيه: التقصير: كَيَّة للدواب. الروض الأنف ج 2 ص 10: سمة للإِبل تسمى: قيد الفرس, وشاهد.
كتاب فَعَال في رسائل الصاغاني ص 277: كويته وَقَاع,وهي الدائرة على الجاعرتين ... إلخ. وشاهد.
ومن كنايات العامة: جاب داغُه: أي ذلَّله وقضى عليه. والأصل في ذلك أن الأغنام إذا ماتت, كانوا يقطعون القطعة التي عليها الداغ, ليراها صاحبها, لئلايتهم ناظر ضيعته بأنه باعها وادعى موتها, ثم جعلوا ذلك من قبل المبالغة. وجعلوه كناية عن التذليل. فإذا قالوا: جاب داغه: أي ذلَّله, كما قالوا: موّته من الضرب.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید