المنشورات

رَدْ

كلمة تقال بمعنى: هو خليق بكذا أو هو قَمِن به. فلان رَدّ شَتْم, ردّ شَقَا, أي خليق به ومعتاد عليه حتى صار قمنا به. لعله من قوله: الرَّدُّ على أبوك. إلخ. ولعل قولهم: رد: أي مردود إليه لاعتياده عليه. وهو بمعنى رَبّ كذا, ولعله محرف عنه. ولا تقال إلا في التنقيص والذم. ولعلك تجد في فقه اللغة في باب «هو خلق بكذا» كلمة خاصة بالذم, ترادف هذا.
وقالوا أيضا في معناه أو قريب منه: فلان وش كذا: أي وجه.
الرد في اصطلاح الحرّاث: حرث الأرض ثانية بعد البذر لتغطيتها. راجع الخطط التوفيقية ج 9 أوائل 86.
وفلان رد: أي سمن أو أخذ في السمن بعد الهزال. ورد نَفَسُه: أي أطمأن بعد الفزع.
وردت روحه: أي انتعش. وقد وردت في ص 198 من المجموعة رقم 666 شعر, والناظم كان سنة 1051.
ورد الباب: أي أغلقه, عامية. انظر شفاء الغليل, أوائل ص 108.
والرد: هو جواب الكتاب عندهم. وأما الجواب فهو مطلق كتاب, سواء كان ردا أو مستأنفا. وعبر ابن حجر في الدرر الكامنة ج 1 ص 525 بالمثال عن جواب الكتاب. وراجع المثال السلطاني في (دكريتو).
ورِدّ راجع (سِدّ).
ويقولون: ردّ عليه: أي أجابه حين ناداه. نَده عليه قام ردّ عليه: أي أجابه. ويقولون ايضا: رد عليه, أي قابله بالشتم ونحوه إن شتمه.
ويقولون: رد غيبته.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید