المنشورات

زبن

زَبان الدَّبُّور, ولعله يقال عندهم للعقرب أيضا ونحوها. الكتاب (رقم 724 شعر) ظهر ص 71: زبان العقرب في شعر لسيدي على وفا. ويرادفه الحمة. شرح كفاية المتحفظ ص 323: الحمة للعقرب. انظر الزنابي, فلعله أخذ منه.
في ص 55 من الجزء رقم 250 أدب بيت لابن الرومي فيه زبون. استعمال زبون في الصعقة الغضبية ص 29. المجموع (رقم 776 شعر) أول ص 62: زبون في زجل. بيتان فيهما زبون انظر الملحق 159.
وذكرا أيضا في (بلاّنة) لأنهما في قيّم حمّام. طبقات العلماء (رقم 1136 شعر) ص 27 س 3: بيت فيه زبون.

زبون الدكان. رسائل البديع الهمذاني, أول ص 91: ورد زبون البيع والشراء. انظر المزابنة في البيع والشراء في كراس التجارة, فلعلها أصل ذلك. وفيه شيء من البعد.
استعمالها كأنها جمع في الإفادة والاعتبار للبغدادي, أواخر ص 58. المغرب (418 تاريخ) ص 135 س 2: زبون, ويظهر أنه جمع. ولعله كذلك في الأصل ثم استعمل في المفرد.
وفي الشريشي ج 1 ص 108 كونه من ألفاظ أهل المشرق. في أوائل ص 106 ج 1 من أمثال الميداني للمولدين: البصر بالزبون تجارة, يضرب في معرفة الإنسان وغيره. في مادة (طيب) من اللسان: وزبون طيب: أي سهل في مبايعته. ويقولون: رَبَّى زباين: أي تألفهم حتى جعلهم يلازمون الشراء منه.
انظر الحَريف: المُعامل (1) في الحرفة, فهو يرادف الزبون.
في مادة (حرف) من اللسان ص 389 س 4: فلان حَرِيفي: أي مُعامِلي, ثم أعاد ذكره في الصفحة أيضا. الحمقى والمغفلين لابن الجوزي (رقم 835 أدب) ص 210: وكانت حريفة له (أي زبونة). شفاء الغليل ص 115: الزبون: الحريف الخ.
تاريخ ابن الفرات ج 5 وسط ص 96 (1): وكثر زبون مجلسه. ويطلق الزبون على الصديري أو على نوع منه, يردّ صدره بعضه على بعض, وتكون أزراره من جنب, وأكمامه ضيقة, يلبس تحت القفطان.
وزبون للسروال.
ملوك العرب للريحاني ج 2 ص 25: الزبون في العراق ونجد هو القنباز بسورية (أي القفطان).
وفي ص 63 بالحاشية: زبّنه - بلغة نجد: أي أبعده وحماه الخ.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید