المنشورات

زِحْلِفة

هي السلحفاة. محاضرات الراغب ج 2 ص 405. شفاء الغليل, آخر ص 120. عيون التواريخ لابن شاكر ج 12 أول ص 67 أبيات للخوارزمي في وصف السلحفاة. نباهة الحيوان (رقم 89 طبيعيات) ص 43: السلاحف ونباهتها.
ومن مزاعم العامة أن السلحفاة كانت في الأصل امرأة. فطلبت منها السيدة فاطمة - رضي الله عنها - رحَّى لتطحن عليها, فأبت وأنكرت رحاها. فدعت عليها بأن تمسَح رحى, فمسخها الله على هذه الصورة, أي على ظهرها مثل الرحى, وعلى بطنها كذلك.
وعادتهم أنهم يمسكونها ويحكون بطنها بأصابعهم, ويقولون: «يا زحلفة جوزك اجّوز عليكي» ويكررون ذلك. فتحرك رأسها وتخرج يديها وتحركهما نحو رأسها من كثرة الحك كأنها تضرب بهما عليها. فيزعمون أنها تلطم خدّيها من غيرتها على زوجها. وهم لو حكوا بطنها بدون كلام لفعلت ذلك.

شرح كفاية المتحفظ ص 336: الغَيْلَم: ذكر السلحفاة, وكلام فيها. وفي مادة (غلم) من المصباح: الغيلم: ذكر السلاحف. السيرافي علي سيبويه ج 5 آخر 599 - 600: الغيلم: دابة بحرية يقال لها السلحفاة. وبعض العرب المجاورين للبحر يسمونها: الحُمْسة.
والرَّق: العظيم من السلاحف. في مادة (رقق) من المصباح: «الرق - بالفتح: ذكر السلاحف». في القاموس: «الأَنْقد - بالفتح - والإِنْقِدان - بالكسر: السلحفاة». الضَّهْر: السلحفاة. وفي مادة (ظهر) [من القاموس] الظُّهْرة: السلحفاة. ما يعول عليه ج 1 ص 109: أبو المتحمل: السلحفاة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید