المنشورات

زَرّ

للحمار تكرّر له فينهق. الظراف والمتماجنين (رقم 668 أدب) ص 31: قول ابن أدهم للحمار: زرّ. الجبرتي ج 3 أواخر ص 227 وج 4 ص 31.
وزر: اسم فعل أمر عندهم بمعنى احذرْ, زَرّ تفعل كذا.
الزَّرّ: تضييق العينين, عن القاموس. وزر على عينه: يرادفه وصَوْصَ. وانظر وصوص وخزر في اللغة - ومنها المصباح - وحمج في اللسان. السيرافي علي سيبويه ج 5 ص 255: تَخازَر: صَغَّر عينه وما كانت صغيرة.
وزِرّ الطربوش: عَذَبته. والأصل أن الهَنَة الناتئة منه تشبه الزر, فسمى ما تدلى منها بها. نخبة الدهر ص 15: هي بمقدار الزر من القبع. الهلال ج 34 ص 383 في مقالة لمعلوف نقلا عن كتاب القاسمي, وقد عبر القاسمي عن زر الطربوش بالطّرة. الملحق 156.
البحتري - طبعة هندية - ج 1 ص 181 قصيدة أولها:
أما الفلاح فقد غدت أسبابه ... معقودة بلوائك المعقود
استعمل فيها (الذؤابة) لشرّابة الرمح أو ما يتدلى منه مثلها. فتصلح لشرّابة السيف ايضا, ولزرّ الطربوش.
البكري ج 2 ص 277: الذؤابة قد تطلق على عذبة العمامة, وبيت للمتنبي. ويفهم منه أن إطلاقها على زر الطربوش لا بأس به. خطط المقريزي ج 1 ص 440 استعمل الذؤابة في العمامة للعذبة.
الجزء (رقم 1383 تاريخ) ص 143: فركب والبسملة بين يديه, والكرّاثة بين عينيه. وفي أول 199 عرض الطراز, وطول الكراثة, وشعر فيها يدل على أنها ترخى وراء الظهر, فقوله: بين عينيه, لعلها جاءت إلى الأمام أو فعلها كذلك إعجابا بنفسه.
والزِّر والزُّرار, وقالوا: زرَّر. وجمع زرار عندهم زراير. زرار الكهربة أو أي زر في الصنائع: انظر القنبعة في أول ص 22 من كراس الآلات. تخريج الدلالات السمعية, أول ص 224: كلام في زر القميص. تزرير الزرار: انظر مادة (شرج) من اللسان.
وتقول العامةك عينه بزرّ: إذا كانت مقتلها برزت وصار فيها مثل الزر لداء وقع بها.
والزّر تطلقة العامة على عُجْب الذنب, فلان وقع انكسر زِرُّه.
وزِرّ شمام. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 ص 192 استعمل للبطيخة: الفعل الجيّد, أي كما نقول الآن: زر شمام.
وزِرّ محبوب. انظره وصورته في عثمانلي تاريخي (رقم 1853 تاريخ) ج 1 ص 415, وفي 414: زرّ استنبول. وذكرناه في (محبوب) أيضا.

زّرّ - بالفارسية - معناه الذهب, فلعل المراد محبوب ذهب.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید