المنشورات

زرزر

 زَرْزَره أي أغضبه. ازَّرْزَر: أي غضب وأظهر غضبه. في القاموس: «زرزر: صوَّت» فلعله أصله.
الحَمام المِزَرْزَر: نوعان, منه نوع منقّط نقطا ملوّنة, جميل المنظر جدا, ومنه المزرزر البِدِنجاني - أي الباذنجاني - وهو ما خلطت فيه تلك النقط الملونة, ولونه جميل أيضا. وهذا الصنف من الغُزاري. في 418 ج 2 من مروج الذهب قصيدة في خيل الحلبة, فيها تشبيهها بالزرازير؛ لعله من هنا. وفي ديوان الصبابة (رقم 147 أدب) أوائل ص 201: أهل الموصل يقولون لمن في شعره سواد وبياض زرزوري. فلعل الحمام المزرزر من ذلك, أي في لون الطائر المسمى بالزرزور.
بعض العامة يفخم الزاي فيقول: فلان مظرظر عليّ, وحمام مظرظر.
والزَّرْزُور: للبغل الذي أمه حمارة, فيأتي صغير الجسم, ويستعمل للركوب.
لعل المدنَّر يرادف المزرزر في الحمام. انظر صبح الأعشى ص 337. ولعل الأقرب أن يقال: منمَّش, أنمش.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید