المنشورات

زفر

الزَّفَر, وايده زِفْرَة الخ: لعله مأخوذ من الذفر: أي النتن, لآنه من الأضداد. انظر المجموعة (رقم 184 لغة) ص 114. ويبعد أن يكون مأخوذا من الدفر بمعنى النتن بالدال المهملة, لأن في ذلك مخالفة لقواعدهم وإن كانوا يفعلونه أحيانا. وانظر المجموعة المذكورة ص 181. واستعملها المؤلف في كنوز الذهب تاريخ حلب - جزء الحوادث - ص 54. مطالع لابدور ج 2 ص 60 استعمله. وانظر 66 و 67 و 68 وآخر 69. كتاب الأطعمة ص 15 استعمال المؤلف الزفر, وانظر 74. المنهل الصافي ج 4 أول ص 558: اللحوم والزفر, وفي ج 5 ص 477 بيتان في هجو أبي الحسين الجزار فيهما زفر. كنز الفواءد في الموائد, أول ص 22: يؤخذ زفره, وفي 285 مرتين. أنس الملا بوحش الفلا, أول 36: استعماله الزفر بمعنى الغمر. نشوار المحاضرة ص 200: أن يمسحوا أيديهم في لحاهم ليعلم أنهم ... شيئا يزهّمها.
مستوفي الدواوين ص 120: مقطوع فيه زفر. مراتع الغزلان ص 84: مقطوع في طباخ, وفيه زفرة. المغرب (418 تاريخ) ص 142 لابد للجزار من زفرة, وهي لأبي الحسين الجزار. ديوان المعمار ص 85: زفر اللسان. سيف الدين بن المشدّ ص 12: زفّروه بشحم عنز, في بيت.
نخبة الدهر ص 165: زفارة.
ابن إياس ج 2 ص 77 قولهم: الزفر تولى الوزارة: لأن الوزير كان أصله طباخا, كما في ص 78. انظر الجبرتي ج 1 ص 248: الأنبوطي الذي كان يزفّر القصائد.
وتقول العامة: ما اقبَلْش له زَفَرة: أي رائحة, مبالغة في الكراهة. وبعضهم يقول: ما اشْتَهيش له زفرة. والأول أبلغ, وعلى أي حال فالمُؤدَّي واحد.
ويقولون؛ فلان مزفّر, وبهت زفير: أي الحَبّ الإفرنجي.
ذيل فصيح ثعلب للبغدادي (174 لغة) وسط ص 19: تقول: يدي من كذا ذَفِرة, ولا تقله بالزاي, الأضداد (رقم 389 لغة) ص 134: الذفر والدفر. ما يعوّل عليه ج 1 ص 212: أم دفر. وفي 213: أم ذفر, وهو النتن.
المزهر ج 1 ص 215: ما توصف به اليد إذا أصابها الغَمَر من مسّها الأشياء الودكة كغمرت من اللحم الخ. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 95: ما قيل في اليد وما يعلق بها. ألف باء ج 1 ص 141: الفرق بين الزهم والدسم والدسك. يرادف الزفر الغَمَر. رؤوس القوارير لابن الجوزي ص 26: فصل يدي من اللحم غمرة إلخ. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 78: تقسيم الآثار على اليد: غَمِرة من اللحم, وزَهِمة من الشحم. انظر الغَمَر في القاموس. يرادف الزفر الغمر. صبح الأعشى ج 3 ص 350: الزهومة: الذفر. انظر العَرَن والعَرَم بمعنى الزفر في مادة (عرن) من اللسان, أواخر ص 154. وذكرناه أيضا في (زهم) لأنه يأتي بمعنى رائحة الطبيخ. خطط المقريزي ج 1 ص 435: باب الزهومة, يعني باب الزفر.
البُرْج الزِّفِر في ضواحي القاهرة: جاء في بعض الجرائد أنه برج الظَّفَر.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید