المنشورات

زلط

زَلَط اللقمة: أي استْرطها (1) , وهو يرادفه لأن الزَّلْط يستعمل بما يسهل بلعه بخلاف الزغط فهو عام. زلط اللقمة, ولقمة زَلْط: انظر مادة زرط وسرط في اللسان. ونرى أنه أصل زلط. ويجوز أن يكون محرفا من مادة زرد - أي ازدرد - والأول أقرب, لأن السرط البلع بسهولة, وهو مراد العامة بالزلط.
خلاصة الأثر ج 1 ص 493: بيت فيه زلط بمعنى بلع. أبو شادوف آخر ص 182: اشتقاق الزلط. ديوان المعمار ص 58: زلط بمعنى بلع, وتورية بالزلط, أي الحجارة.
والزَّلط: نوع من الحصباء. ص 240 من الكتاب رقم 648 شعر: مقطوع فيه زلط, أي حجارة.
وضع المكدام في الطريق: اختار له محمد بك المويلحي حَصْب الطريق بالحَصْباء, في المجمع المجتمع برئاسة السيد توفيق البكري سنة 1309.
وكانوا يطلقون الزَّلط على الفلوس النحاس, وهي المسماة بالخردة عندهم أيضا, وقد أميت الآن, والصواب أن يقال: فلوس. راجع (خردة في الخاء). عدة أرباب الفتوى (رقم 614 فقه) في أول باب القرض والربا استعمل الزلط للنقود المعلومة.
الجبرتي ج 1 ص 33: الزَّلاطة والعَثامنة التي يقال لها: الأخشاء (الأخشاء نرى أنها محرفة عن اقجة التركية) وانظر الأخشاء في ص 147 أيضا. وفي ج 3 أوائل ص 213: الاقجة والعثماني. الدرر المنتخبات المنثورة ص 42: اقجة معناها.
لغة العرب ج 3 ص 248 بالحاشية: زولتا: عبارة عن فرش الخ, وكلام في أصل اللفظ. وانظر رسملي عثمانلي تاريخي (1853 تاريخ) ج 1 ص 417: تفصيل الكلام على الزولتة وصورتها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید