المنشورات

زَمِزِم

 زمزم الشيء عندهم: بمعنى غسله بماء زمزم. وإذا أطلق انصرف إلى اللحية, لأنه كان من عادتهم في الغالب أنهم يطلقون لحاهم إذا حجوا ومزموها.
العامة تقول: نزَّل دقنه, ورخاها - صوابه: أرخاها, وتقول: سابها. الجبرتي ج 3 ص 258: عادة إرخاء الأمراء المصرية لحاهم في مقام الإمام الشافعي على ما سنّ لهم السدنة.
إرخاء اللحى الآن تبعا لإفرنج في الغالب عند سفر المصريين إلى بلادهم. عادة حلق اللحى صارت الآن شائعة بمصر, وأول حدوثها فيها بعد العثمانيين. راجع ابن إياس, ولعله استبشعها في قصيدته التي رثى بها الجراكسة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید