المنشورات

زَنَق

زنقه: أي ضيق عليه. خزانة البغدادي 4/ 229: «زنَّأ عليه: أي ضيَّق, بالتشديد» فعلى هذا أصابت العامة بالقاهرة وغيرها دون الصعيد في قولهم (زنأ) بالهمز. وإنما كتبناه بالقاف مراعاة لمن يقول من أهل الصعيد ونحوهم (زنّك - زنج). ولعلهم لما تمادى عندهم قلب القاف همزة ظنوه منه (1). وانظر أمالي ابن الشجري 2/ 253.
وزَنْقة البول - وهي زَنْقة المَيَّة - يرادفها الأُسْر, وأما الحُصر فانحباس البطن. في فصيح ثعلب 93: الأُسْر: احتباس البول, وهو مأسور, والحُصْر: احتباس البطن, أي الغائط. وذكرناه أيضا في (حصر). في مادة (زنى) في المصباح: زناه البول, وهو لغة.
الزُّنَاقة: كل رباط تحت الحنك. الآداب الشرعية لابن مفلح, قبل آخر ص 406: تحنيك العمامة نافع في الركوب, والإفرنج تتخذه للقبعات.
والزِّنَاق - في الصعيد -: هو حلية للأنف توضع في ثقبه. وهو المسمى في غير الصعيد بالخُزام.
والمَزْنَقة: عقد من ذهب يتحلى به أهل الصعيد, وهو مكوّن من قطع من الذهب بمقدار نصف الريال تسمى الواحدة (دِنَار) أي دينار - وقد ذكرناه في الدال - ولكل دينار عينان: واحدة أسفله, وواحدة أعلاه. فينظم العقد في خيطين ويفصل بالمرجان.
ويطلقون في الصعيد المزنقة أيضا على عقد من الجمان - أي حبات الفضة - ويموّهونها بالذهب, وهي مقدار البندقة, ثم يفصل العقد بأربعة من تلك الدنانير أو خمسة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید