المنشورات

زهر

الطاولة, وهما الفَصّان. ولعل الزهر من (زار) التركية. انظر الفصّ في بيتين لشهاب الدين التلعفري - وكان سكيرا مقامرا - في أواخر ص 232 من زهر الربيع لابن معصوم - طبع العجم رقم 60 بلاغة. وانظر الفصوص في صبح الأعشى 369. مطالع البدور 1/ 75 سمى الزهر النرد بالفصوص, والحجارة بالمهارك. وفي آخر ص 80: يلعب بالفص, في بيتين, وفي أول 81 بيتان, روض الآداب للحجازي 59 آخر بيت فيه النرد والفص. نشوار المحاضرة أول ص 250 الفصوص لزهر الطاولة, التحقيق في شراء الرقيق آخر ص 188 مقطوع فيه فص النرد, أي الزهر. الصفدي على لامية العجم 2/ 79: الفص, وفي 80 شعر في الفصوص. التعريف بالمصطلح الشريف 215 - 216 وصف النرد في نشر, وفيه الفصوص. محاضرات الراغب 1/ 449 النرد, وسمى الزهر بالفصين. وفي 2/ 208 بيت فيه: أعرى من فصوص النرد. الكتاب رقم 724 شعر ص 45: يلعب بالفص. مروج الذهب جـ 2 أواخر ص 406 - 407 الفصان في النرد. حلبة الكميت آخر ص 290 أبيات فيها: البرق يلعب بالفص. ديوان سيف الدين بن المشدّ 105 - 106 أبيات في لاعب نرد, وفيها الفصوص للزهر, وفيها أسماء النقوش: بنج وشيش .. إلخ. الأغاني 17/ 103: إلا بضرب دو ويكين ووقع الفصان في يد اللاعب. الميسر والقداح لابن قتيبة - 1399 تاريخ - آخر ص 5 استعمل الفص لزهر الطاولة.
والزهر عند الأطفال قد يكون من النوى, وقد يكون من قطع الصيني أو قشر البرتغال, يلعب به في الطلَع.
الحيوان للجاحظ 5/ 115 فصوص النرد والكعبان والتخت.
وفي اللسان - مادة كعب أوائل ص 215 - الكعب, وكونه هو زهر الطاولة أيضاً. الزواجر لابن حجر 2/ 212 فصل في النرد, في أوله ذكر الكعبين, وفي أواخر ص 215 ما يدل على أن مراده بالكعبين الزهر, وانظر ص 246, وما كتب بكعب من كراس اللعب. المهذب في فقه الشافعي للشيرازي 2/ 344 الكعبان في الكلام على النرد, ومراده الزهر, وانظر الهامش في كتاب النظم المستعذب في غريب المهذب تفصيل النرد, وفيه استعمال الكعب للزهر, وقال: إنها ثلاث كعاب مربعة. الأغاني 18/ 125 رجز لرؤبة في النرد, فيه. حنانة كعابها تقعقع. الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي مقطوع في النرد, وفيه (طار هزاره) لعله يريد الزهر.

شخشخة الزهر: أي إجالته في الكف .. انظر (شخشخ).
ويطلق الزهر أيضاً على البخت والحظ, زهره طالع, زهره بطّال, وربما فخم بعضهم الزاي حتى تنقلب ظاء أو تقرب منها.
المقتطف ج 57 أوائل ص 447 الحديد الزهر وتركيبه واسمه بالإنجليزية, وذكرناه في (صاج). محنة الأديب - رقم 40 معالم - ص 29: الساجون: الحديد الأنيث, في مادة (خيض) من اللسان: سيف خَيِّض: إذا كان مخلوطا من حديد أنيث وحديد ذكر, لعله غير خاص بالسيف, وذكرناه في (صلب).
القطن الزَّهْر يرادفه المُكَمْهَل, أي الذي فيه حبه. فإذا حُلج القطن قالت العامة فيه: قطن شَعْر.
والزَّهْرة عند العامة هي النِّيلة, لأنهم يستبشعون ذكر النيلة, ويقولون: زهّر الهدوم, وهو غمسها بعد الغسل في ماء فيه النيلة ليزهو بياضها.
وزَهّرة السجارة, الجهة المشتعلة منها, شبهوها كالزهرة, أي النَّوْر.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید