المنشورات

زير

زير الماء. في (زير) و (زور) من القاموس: الزِّير: الدَّنّ, والحُبّ. المَزْيرة: مكان الأزيار. في المسألة 11 من مسائل الراعي: الزير.
انظر في الجزء رقم 1383 تاريخ ص 62: عمل الخليفة مزمّلة. وقد ذكرناها في (سبيل) وهو أولى بذكرها.
الطراز المذهب 21: الإزار معرب. ويكون من النسيج الأبيض, ويسمى بالصعيد بالشُّقّة إلا أنها سوداء. انظر الإزار في القاموس: الملحفة .. إلخ. الأغاني 7/ 35: أول من عقد من النساء في طرف الزيار زنّارا لئلا يسقط الإزار .... إلخ.
وزَيَّرها بمعنى لفَّ عليها الحبرة أو الملاية عندهم: هو من الإزار. واتْزَيَّرت بالتزيرة. انظر في دمية القصر 21 بيتا فيه: وتزيَّري. شرح ابن جنى على تصريف المازني 677: التَّزْيار تفعال من زيّرته. وقد يطلقون التَّزيرة على الحَبَرة دون الملاءة. وهي التأزيرة المَرَّة ثم أطلقت على نفس الملبوس, سهلوا همزة التأزيرة ثم قصروها كعادتهم.
إزار السقف: لعله الدائر تحته بأعلى الحائط. وفي مطالع البدور 2/ 269 - 270 تسميته بالطراز وأبياته فيه. وكذلك في الحجة في سرقات ابن حجة - رقم 195 شعر - ص 267: بيت لابن حجة, قال المؤلف: كتبه على طراز بيته بالجيزة, أي الدائر تحت السقف. وقد ذكرناه في (خرجة) وفي (مشربية).
والمِزَيَّرة: نوع من نساء الجن يتوهمونه. والمزيرة يسمونها في الريف النَّداهة, أي لأنها تنده الناس - أي تناديهم - وهي تظهر بصورة امرأة بإزار أبيض, وبصورة رجل شاب للنسوان. فمن نادته وأجابها اعتنقته فقتلته ومن يحترس يقول لها: حجري ملآن بالملح, فتذهب من ذلك, وقد يقولون في القاهرة أيضاً: النداهة, على قلة. ويظهر أن من يقول ذلك أصله سكن الريف أو آتٍ منه. ويقولون أيضاً إنها ربما طرقت الدور, فمن فتح لها بابه واعتنقته قتلته, ومن قال: حجري ملآن ملح, انصرفت عنه ولم تؤذه.
لغة العرب 3/ 42 - 42: العِنْفِص: الجِنية.
خطط المقريزي 2/ 445: القُطْرُبة وقصتها في القرافة, وهي خرافية.
همع الهوامع ج 2 وسط 133: زعم العرب أن الغول تبدو متزينة لتفتن, ذكر أيضاً في (غول).






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید