المنشورات

سبط

 السُّباطَة لعُرْجون التمر, في جهات الشرقية - أي الأحراز - يقولون سباطة للتي عليها التمر فإن خلت قالوا: قِنْو, وغالبا يطلق القنو لما يصنع مكانس من ذلك. المجموع رقم 776 شعر 59: سبايط بلح في زجل.
وسباطة التمر يقال لها في جهات دمياط إيسة, وذكرناها في الألف, ويقال لسباطة الموز قلة, وذكرناها في القاف. خطط المقريزي ج 1 آخر ص 268: عناقيد العنب, وكذلك في 400.
والسُّبْط: هو ملء الكف الواحد, مثل سُبط دقيق, ويقولون فيه: لُوح ولُوحة, فإذا كان ملء الكفين فهو حفْنَة. انظر ما كتب في (حفن). القُرَّة في اللغة -: ملء الكفين من الدقيق. وانظر كتاب الأصنام 48.
فلان مَسْبُوط: أي نائم مستغرق أو غافل. لعله من السُّبَات.
والسُّبَاط: السقيفة في الطريق.
شفاء الغليل 122: ساباط. حلبة الكميت, أواخر ص 161: كان له ساباط له عليه مجلس. وقيل في المصباح: القابول: هو الساباط .. إلخ.
إصلاح السباطات يقال له في اللغة التشجير. انظر لغة العرب 3/ 536.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید