المنشورات

ستر

السِّتْر إذا أُطلق انصرف إلى ستر تابوت الوليّ, والسِّتْرة للتي تُلبَس, شترة اسطنبولي أو اسطنبلّي, وسترة بلطو, وبعضهم يقول: سُتْرة. والستارة للسجف على الشباك والباب.

صبح الأعشى 4/ 40 ثياب الجند.
العسكرية الآن يزرّون سترهم دائما, ويظهر أن ذلك كان قديما انظر تمراز, وعدم فكه لأزرار قبائه, وعدّ ذلك من حشمته, في ابن إياس. وانظر فيه فك قايتباي أزراره لما أراد خلع نفسه, وتزرير السترة عند الدخول على الكبراء.
المنهل الصافي 4/ 442 صفة لبس الجند قبل قلاوون, وتغيير ملابسهم, وفيه الأقبية. العيني على البخاري ج 2 أواخر ص 234 - 235 الكلام على القباء. انظر القباء في المخصص ج 4 أواخر ص 86. لبس الصاحب القباء انتسابا إلى الجندية: إرشاد الأريب ج 2 آخر ص 422. مادة (كنص) في اللسان ومحاضرة الأوائل 84: أول من لبس القباء سليمان, وفيها شيء طفيف عن معنى القباء, يرادف أيضاً البلطو وما شابهه. ص 30 من الرسائل في أخبار الحلاج: ويمشي بالقباء على زيّ الجند. ابن إياس 3/ 129: القباء في قصيدة المصنف, وفي 1/ 173: الناصر بن قلاوون أول من اتخذ الشاش والقماش للعسكر والأقبية المفتوحة. مجلة المجمع العلمي بدمشق 3/ 14: القباء معرب قبا, وانظر الحاشية. صبح الأعشى 4/ 40 ثياب الجند, وفيها القباء, وفي 381 الأقبية الإسلامية الضيقة الأكمام. محاضرات الراغب ج 2 أول ص 212 الأقبية لباس الفرس. المنهل الصافي 3/ 605: بليق ابن مولاهم في وصف ملابسه, وبعده بليق ابن الخراط في معارضته, وفيه ملابس أيضاً, وتكلم عن القباء وأنه جندي. شفاء الغليل 218 القباء من القبو, في الكلام على (مقبو). الأغاني 20/ 49 اشتراط ابن الزيات في تولية الوزارة أن لا يلبس القباء, بل يلبس الدرّاعة ويتقلد عليها سيفا بحمائل. الكامل لابن الأثير 4/ 138: وأقبل داوود بن قحزم في جمع كثير, وعليهم الأقبية الداودية, وبه سميت.

طبقات الحنفية - رقم 1417 تاريخ - ظهر ص 12: وكان يلبس لباس الجند القباء والشربوش. وذكر في طربوش. انظر القباء والفرّوج في ص 155 ج 2 من غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني في الأخلاق. الآداب الشرعية لابن مفلح, أوائل ص 404: السراويلات والأقبية. الذيل على الروضتين ج 1 أول ص 128 باليسار إلى 130 باليمين ما يفيد أن القباء والكلوتة من لباس والى الجند.
انظر اليَلْمَق وكلاما عنه في مادة (يرمق) من اللسان. اليلمق: القباء, معرف يلمه, عن القاموس. اليلمق في أبيات للسري الرفاء ص 130 - 131 من جواهر الكنز لابن الأثير الحلبي, وانظر كناشنا ص 29. اليلمق في بيت للبحتري 2/ 130 من ديوانه, طبع هندية. الأغاني 16/ 114 اليلمق في رجز, وفي 17/ 64: متأبطا سيفا عليه يلمق, وفي 2/ 32: فبادر فلبس يلمقا. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة 3/ 429 بيت لجرير فيه اليلامق, جمع يلمق. النسخة العتيقة من سفر السعادة, ظهر ص 100 اليلمق: القباء, وفي اللسان أنه القباء المحشوّ, وذكرناه في مضربية في (ضرب). وذكره اللسان أيضاً في مادة (يلمق) واقتصر على تفسيره بالقباء فقط. ديوان الشريف الرضي 2/ 543: بيت فيه اليلمق, وأنه يزرَّر.
مجلة المجمع العلمي العربي 2/ 81: وضع السترة للفروج. الجبرتي ج 3 قبل اربعة أسطر من ص 243: الستائر. قصيدة لعمارة اليمنى في ستور مصوَّرة, انظر كرّاس الأثاث. مطالع البدور 1/ 22: قصيدة للقاضي الفاضل في وصف ستار البيت وما فيه من التصاوير. يظهر أنه ما كان يسمى بستارة باب الحريم. المجموع رقم 775 شعر, أول ص 131: باب الحريم وفوقه ستارة في زجل. وأكثر العامة يقولون: السَّتُور, وبعضهم يقول ستارة. وانظر الإستارة في الفرج بعد الشدة 152 ج 2, وفي 1/ 178 يشرب على ستارته. المغرب - 418 تاريخ - وسط 72 مقطوع في تشبيه الأشجار بالستائر, والورق بالقيان. نشوار المحاضرة - الجزء المخطوط - ظهر 113: صاحب الستارة المشهور بالأدب والشعر وتصنيف الكتب, وانظر ما كتبناه عن الستارة في مجلة المجمع.
شفاء الغليل 39: البردج, وفي أول ص 56: البردار. قولهم بردار, يظهر أنه ممسك أو صاحب البردة بمعنى الستارة أي الحاجب أو البواب. وراجع صبح الأعشى ج 6.
والسُّتَرِي: هو الشخص المضحك, وهو من سخرية, واذكر ما في الجبرتي عن إبراهيم باشا.
نشوار المحاضرة 91: فأخذته أطنز به, وفي 156 يتطانزون, وفي أواخر ص 187 يطنز بي. الطّناز مرادف للستري, في ديوان سيف الدين بن المشد ص 57:
عجّل إليّ فعندي سبعة كملت ... وليس فيها من اللذات إعواز
طار وطبل وطنبور وطاس ... وطفلة وطباهيج وطنّاز
وانظر البيتين في عيون التواريخ لابن شاكر 12/ 103. الذيل على الروضتين لأبي شامة 1/ 118 باليمين: مضحك الملك العادل. وانظر ما كتب في (خلبوص).
الساتر: هي عصا تكون على ظهر الدابة يعلق بطرفيها الحملان. انظر المربعة في اللغة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید