المنشورات

سَرُوخ أو ساروخ

 أسهم نارية تطلق في المواسم كالموالد ونحوها, والظاهر أنه أخذ من الصراخ لأنه يكون له صوت عند إطلاقه يشبه الصراخ, وكانوا يستعملون قديما حرّاقات نفط في الاحتفالات والمواسم. الجبرتي ج 3 أواخر ص 78, وانظر أوائل 82, و 4/ 198. مجلة الآثار 2/ 142 بالحاشية: السهم والصواريخ .. إلخ. استعمال محمد البكري - توفي 993 هـ - للساروخ في شعره في ص 327 من النور السافر في القرن العاشر. الدرر المنتخبات المنثورة 397 في كلامه على (لغم) جاء في عبارته سوارخ.
ابن إياس 2/ 161 صواريخ نفط, وفي 338 بندقيات نفط, وفي 3/ 69: يرمون النفط في المكاحل. مادة (نفط) من المصباح: النقّاطة: آلة يرمى بها النفط, وكلام في النفاطين. النفط والمشاقة للنفاطات والمشاعل. أول ص 182: شعر فيمن ولي النفاطات, في المحاسن والمساوى للبيهقي, وانظره في 63 من المحاسن والأضداد للجاحظ.
استعمل لها أحمد فارس شهب البارود, في أول ص 250 من كشف المخبى, رقم 345 تاريخ. لعل الشهاب يصلح مرادفا للسروخ, فيقال: أطلقت الشهب النارية, على التشبيه.
الأحكام الملوكية لابن منكلي 10: السهام النارية يجوز إطلاقها على السواريخ. وينظر في النيران, فلعله من نار الاستصراخ, وهو مستعمل إلى الآن في السفن يستنجدبه إذا أشرفت على الغرق.
والسَّروخ يطلق أيضاً على عفريت القتيل الذي يظهر في موضع قتله, ويقولون عنه أيضاً: عفريته طلع, وخياله وشِطانه - أي شيطانه, مثل الهامة عند العرب. وفي المقتطف 56/ 282 اعتقاد الإفرنج بخروج عفريت للقتيل.
ومن المجاز عندهم: فلان سَرُوخ: أي كثير الكلام, يتداخل فيما لا يعينه بجراءة واندفاع.
والسّروخ في الريف قناة ضيقة في الغيطان.
قول العامة: ما فيهاش سَرّيخ ابن يومين: أي ليس في الدار أحد. يرادفه: ما في الدار دَيّار, ونحوه.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید