المنشورات

سَفَط

في الصعيد يطلق على خزانة صغيرة تصنع من الطين, أي الطوف (الرهص) , ويجعل لها باب صغير بمفتاح وضَبَّة خشب, توضع فيه الأشياء, وهو من الكلمات الفصيحة. ومن عادة النسوة أنهن بحملن مفتاح السفط. إما بربطه في طرف شاشتهن - أي طُرَحهن - أو بربطه في ضفائر الشعر.
ويقولون: بطنه مسفطة: أي خاوية غير ضخمة. وأصله العيش السافط, وهو الذي إذا خُبز لا ينتفخ. وتقول الواحدة للأخرى: سفّطى لي رغيف, فتخدش بعود جانبه حتى يخرج ما فيه [من] الهواء, فلا ينتفخ بالخبز. ويُفعَل ذلك قبل نضجه. والسافط ضد القابِب.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید