المنشورات

سِنّ

نُخالة أنعم من الرَّدَّة. والسَّنّان: منخل أضيق من الهرّار, وذلك لينزل منه السن, وبعده المانع.
السِّنّ - على العموم - يقولون في جمعها سِنان, وهو قديم. ففي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «ويقولون في جمع سن سِنان, والصواب أسنان». كوز الدرة: سِنّ عجوز هو الذي يكون حبّه قليلا مفرقا كأسنان الهرِم, بعضها باق وبعضها وقع.
وسِنّ المفتاح: انظر المِسْلاط أو المِيشاق, وإذا أرادوا سن المنشار قالوا: فلج, راجعه في الفاء.
وسَنّ السكين: انظر شعرا في حجر الشحذ في نشر المثاني في النصف الأول ص 118. الأغاني 5/ 171: (مثل القدوم يسنها الحداد) في بيت, وفي 15/ 26 بيت فيه تسنّ سيوفها. انظر في كناشنا ص 126 أبياتا فيها:
فيا حجر الشحذ حتى متى ... تسنّ الحديد ولا تقطع
في مادة (شحث) من اللسان: شحث المدية: شحذها.
في القاموس: سَرْسَر الشَّفْرة: حَدَّدها
شَرْشر السكين: أحدَّها على حجر.
مادة (خضم) من اللسان, أول ص 74: الخِضَمّ: المِسَنّ الذي يشحذ عليه, وشاهد.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید