المنشورات

شخر

 الشِّخير: غطيط النائم, وشخّر بمعنى غطّ. والغريب أن العامة تستعمل شخّر في اليقظة, وشخّر في النوم, ولعل ذلك لأن النائم يغط كثيرا. الهلال 28/ 470 سبب الشخير في النوم. ويقولون في القصص القديمة مثل ألف ليلة وليلة: شخر ونخر وسب الشمس والقمر. ترتيب أصوات النائم في فقه اللغة 208.
انظر الخرخرة في مادة (خرّ) من اللسان 316. في القاموس: الخَرير: غطيط النائم كالخرخرة. انظر الغطيط في المطرزي على المقامات 86. الغطيط في مادة (غط) من المصباح.
لعل النخير يرادف الشخير في اليقظة. أمالي القالي 2/ 232: نادرة قال فيها جرير لما سمع بيتيتن: لو يحسن النخير لشيخ لنخرت. ذكرناها في الأدب أيضاً.
ويقولون: فلان يشاخر الناس أي يشاجرهم, وهو محرف عنه, أو أخذ من الشخير لأن السفلة إذا تشاجروا يشخرون في مشاجرتهم.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید