المنشورات

شرب

من هذه المادة شُرَاب, هي لفظة تركية عربت بالجَوْرَب. والعامة تفتح أوله فتقول: شَراب, والخاصة تضم. وابحث في الأوراق عن لباس لرِجْل الصائد. الطراز المذهب 96 الجورب. التنبيه للبكري - رقم 797 أدب - ص 61: المسماة الجورب الذي يلبسه الصائد عند الهاجرة. شفاء الغليل 68 جورب. شرح فصيح ثعلب - 174 لغة - ص 67: الجورب لما يعمل من قطن أو صوف بالإبرة أو يخاط من خِرَق كهيئة الخف فيلبس في الرِّجْل.
ما يعول عليه 2/ 425 ريح الجورب, وفي 3/ 559 نتن الهدهد وفيه نتن الجورب. المختار السائغ - رقم 805 شعر - ص 226 بيت فيه ريح جورب.
في المستدرك علي مادة (سمع) في شرح القاموس: المسمعان: جوربان يتجورب بهما الصائد.

صبح الأعشى 5/ 34 في زي السلطان والجند باليمن الدلاكس, وهو خفّ حرير, لعله كالجورب.
انظر مادة (سرح) من اللسان ص 309 ففيها السَّريح والخَدَمة, ولعلهما يصلحان لرباط الشراب في الركبة, وإن كانا في الأصل للنعل, وانظر السريح في النسخة العتيقة من سفر السعادة وسط ص 136.
ومنها الشُّرّابة للعذبة, الجبرتي 2/ 180, وذكرهما ابن سودون في زجل ص 88.
في نهاية الأرب للنويري 6/ 221 بيت لأبي تمام في الرماح, به. لها العذبات الحمر تهفو كأنها. وفي 218 س 7 أن العذبة خرقة برأس الرمح, وفي 79 من الأحكام الملوكية أن ذؤابة السيف هي الشرابة, واستعملها صاحب صبح الأعشى 71. الجبرتي ج 3 وسط 248: عصا فيها شخاشيخ وشراريب.
الموشى 127 شرابات الذهب المشبكة. علم الساعات 45 شرابه, وفي 75 شراريب, و 76 الشراريب والشرابة مكررة, ولم تكتب بعد ذلك, وانظرها في تفصيل الآلات 27. درر الفرائد المنظمة 1/ 115 كرر لفظ الشراريب. خطط المقريزي 1/ 398 شرابة ممسكة له. ديوان ابن سناء الملك 42 بيتان في وصف الجلنار, فيهما شراريب. صبح الأعشى 5/ 93 استعمال الشراريب. الآداب الشرعية لابن مفلح 387 استعمال شرابة وشراريب, ولعل الكلام للإمام أحمد بن حنبل, وانظر 389. الدرر الكامنة 1/ 270 كيس بشرابة حرير.
الضياء 7/ 198 استعمل الطرّة للشرابة.
ومنها شِرْبَة للنسيم اللطيف اللين.
والشرابة في لعب الطاولة أن يأتي بمرسين واللعب على ثلاثة أيونات, فيكون أُين زائدا, فهو الشرابة, كأنه زائد عن اللعب أو زيادة.

شربة اللبن: انظر (حشيشة اللبن). والشَّربة للتعبير عن الولاية, وقد يقولون: لُطْف.
والأرض الشِّرْب هي بعينها الأرض البشر. وسمعنا من بعضهم يطلقها على الأرض السوداء اللزجة إذا أصابها الماء.
في الشرقية يقولون: فلان شرب الكلام: أي فَهِمه.
وشرّب الدُّرَة أي خرج في رأس الكوز الشرّابة. وهذه الشرابة إذا جفت يقال لها: شُوش.
والتَّشْريبة هي الراحة وسط العمل بمقدار أخذ النفَس. ومن أمثالهم: فكّ الخناق تشريبة, ولعله من شرب ريقه أو من شرب عرفه, أي أخذ في الجفاف. ديوان البوصيري 121 بعد وسطها بيت فيه نفّست عنه خناقه, ولعل التنفيس يرادف الفك هنا والتشربية معا.
والتشريب - في اصطلاح النجارين: مسح الخشب آخر مسحة, وتنظيفه بفارة مخصوصة تسمى رُبْع التشريب, يقولون: شَرِّب يشَرِّب.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید