المنشورات

شرّ

اشتَرّ للبهائم صوابه اجترّ. وهذه اللفظة مما قلبوا جيمها شينا, ومثلها وش في وجه, وحرش في حرج. ذيل فصيح ثعلب للبغدادي - 174 لغة - ص 15 تقول للشاة والبعير: يجترّ, وهو يفتعل من الجرّ, أي يجتذب الغذاء من جوفه فيعيد مضغه, ولا يجوز بالشين. الخطأ على هذا قديم. انظر قلب الجيم في الحروف, ففيه شيء عن اشترّ. انظر اشتر في شفاء الغليل أول ص 30. كنايات الثعالبي 56, الصفدي على لامية العجم 2/ 90 - 92. المقتطف 59/ 505 رجل كتب إليهم أنه يجتر الطعام.
وفي الأغاني 5/ 48: ضمز الجمل بجرّته: إذا أمسك عنها, ودسع: إذا استعملها. أمالي ابن الشجري 1/ 241: الضامز من الإبل: الممسك عن الجرة. وانظر الشاهد قبله.
وشرّت عليه الميّة: أي سال عليه الماء, ولعله مقلوب رش, وسيأتي بعد هذا شرشر. الأغاني 4/ 125 قبل آخرها: فغطّوه في بركة فخرج بشرّ.
والشِّرّ: نوع من السمك صغير, فإذا كبر قيل له: شبار, وهو البلطي والفيومي أيضاً, أي الكبير منه, وبعض أهل البحيرة يطلق الشر على ما يسمى بالمشط.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید